أقامت أمانة مؤتمر أدباء مصر فى الأقاليم فى دورتة التاسعة والعشري "دورة الأديب قاسم مسعد عليوه" من خلال بعض أعضائها، ندوة لمناقشة عنوان المؤتمر ومحاور أبحاثه والترتيبات النهائية لإنعقاده، والذى ستنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة د.سيد خطاب تحت رعاية د. جابر عصفور وزير الثقافة، السيد اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط، والمقرر انعقاده بمحافظة أسيوط فى الفترة من 8 : 11 ديسمبر القادم . ويرأسه د. عماد أبو غازى وزير الثقافة الأسبق، بحضور محمد أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، الكاتب الصحفى مصطفى القاضى أمين عام المؤتمر، جمال العدوى الأمين المساعد عن الوجه القبلى، محمد عبد الغنى الأمين المساعد عن الوجه البحرى، الناقد عبد الحافظ بخيت رئيس لجنة الأبحاث، د. فوزية أبو النجا رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافى، صبرية محمود مدير عام الثقافة العامة، الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة الأسبق، وذلك فى السابعة مساء يوم 24 نوفمبر 2014 بقصر ثقافة أسيوط. وأشارت د. فوزية أبو النجا فى كلمتها أن مؤتمر أدباء مصر هو الفعالية الثقافية الكبرى لوزارة الثقافة وأن انعقاده فى محافظة أسيوط يمثل خريطة الثقافة المصرية لمحاربة الظلامية الفكرية التى يعانى منها المجتمع المصرى. و أكد مصطفى القاضى على أن هذا المؤتمر له تاريخ طويل بدء من دورته الأولى التى عقدت بمحافظة المنيا عام 1984 وحتى الأن، ورغم مرور 29 عاما عليه إلا أنه يزداد شبابا وتألقا بمبدعيه، كما يأمل أن يعقد المؤتمر هذا العام بشكل غير تقليدى فى محافظة لم يعقد بها من قبل وتعتبر عاصمة مصر الثقافية فى الصعيد . واستعرض الناقد عبد الحافظ بخيت المشروع البحثى للمؤتمر الذى يحمل عنوان "الأدب وثقافة الاختلاف" والذى يتفرع منه ستة محاور فرعية هى "الأخر واشكاليات المصطلح"، "دور الثقافة فى التواصل العربى والإفريقى"، "معوقات الخطاب الثقافى"، "الأدب والصراع المجتمعى"، "صورة المهمش فى الإبداع"، "الهوية المصرية فى مفترق طرق"، إضافة لمحور أخر يتناول إبداع المحافظة المضيفة فى الشعر والقصة والرواية والمسرح، وثلاث موائد مستديرة : الأولى عن قاسم مسعد عليوه، والثانية لدعم صمود الشعب الفلسطينى، والثالثة عن الأدب الشعبى فى أسيوط، وفى ختام كلمته طالب بتشكيل لجنة لدعم المؤتمر من أدباء أسيوط للمساعدة فى تنظيمه. و اقترح المثقفون خلال الاجتماع زيادة عدد الأمسيات الشعرية والقصصية وضرورة الخروج بها للشارع من خلال عدة مواقع والمدارس والجامعة، كما شددوا على ضرورة عمل الدعاية الكافية لتسويق المؤتمر إعلاميا وشعبيا بالميادين العامة والمواقع الثقافية ومراكز الشباب سواء داخل المحافظة أو خارجها، ومشاركة الشباب من المراكز البعيدة عن عاصمة المحافظة فى تنظيم فعاليات المؤتمر. وقد تقرر توزيع كتب المؤتمر على جميع الأقاليم الثقافية اعتبارا من هذه الدورة، لإتاحة الفرصة أمام أعضاء أندية الأدب للاطلاع عليها ومناقشاتها، بالإضافة لتخصيص عدد كاف من إصدارات المؤتمر لمكتبات المواقع الثقافية بأسيوط.