قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور "إن دعوات من أطلقوا على أنفسهم الجبهة السلفية للنزول إلى يوم 28 من نوفمبر الجاري هي دعوات خداعه وباطله وأن رفع المصاحف بحجة نصرة الشريعة هى من أفعال الخوارج التي حدثت ايام الامام على بن ابى طالب مؤكدًا رفض حزب النور لهذه الدعوات الداعية للعنف، وأن الحزب دوره البناء، وليس الهدم، والعمل على تلاحم أبناء الوطن. جاء ذلك خلال ندوة الحزب التي عقدت بجمعية الشباب المسلمين بالمنيا، مساء الاثنين، وحضرها طارق فودة، نقيب المحاميين بالمنيا، والشيخ عادل نصر مؤسس الدعوة السلفية، نائب رئيس حزب النور بالفيوم، وعدد من قيادات الحزب بالمنيا. وأضاف مخيون، أن هناك مخططا لهدم الدولة المصرية يتطلب من الجميع العمل بكل همة وجد والتعاون في مقاومته، حتى لا تصل مصر إلى سيناريو التقسيم الجاري حاليًا في بعض البلاد المجاورة، لافتًا إلى أن هذا هدفه تضييق الخناق على مصر وإسقاطها، لخدمة الكيان الصهيوني لكى يحقق أغراضه ومنها هدم المسجد الأقصي 2020 واكد مخيون أن من يحمل السلاح في وجه مسلم و يقوم بتدمير المنشآت الشرطية والتعدي علي قوات الجيش والشرطة واستهداف المواطنين العزل عن طريق وضع المتفجرات في المواصلات العامة والسكك الحديدية والجامعات لا يكون مسلماً وقال مخيون: "إن من يسمون أنفسهم بأنصار الشريعة هم في الحقيقة أنصار الشيطان وهم أجهل الناس بالشريعة، فإذا انهارت الدولة سوف يتحكم فينا حملة السلاح والبلطجية ولن ننساق إلي الدعوات الخداعة التي تخدع أصحاب العاطفة الدينية وأوضح، أن حزب النور نعمل علي الإصلاح وليس إلي الصراع ويجب الاصطفاف الحقيقي من رجال الدعوة والأزهر واحتواء الشباب واحترام أفكارهم ونشر الوعي الديني الكامل من خلال الندوات والمؤتمرات ووسائل الإعلام والاتفاق بين الحكومة والأحزاب وكل طوائف الشعب لمواجهة العنف والأفكار التكفيرية حتى لا يقع الوطن فريسة بيد هؤلاء المدمرين والمغيرين علي مصر. وطالب الحكومة بإقامة العدل والحريات وإعلاء كرامة الإنسان وسوف يؤدي هذا إلي التلاحم بين الشعب والقيادة. ومن جانبه، وصف الشيخ عادل نصر التكفير بأنه جريمة مثل القتل، وأن تكفير المسلمين يعتبر من أفعال الخوارج، منبهًا إلى أن هناك مفاسد ومصالح لتدمير مصر والمسلمين، ولو سقطت مصر سقط معها العالمان العربي والإسلامي لأن هذا الفكر يؤدي لانهيار الدول.