المنيا - إسراء كامل قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن الدعوة التى أطلقتها الجبهة السلفية للنزول إلى الشوارع والميادين يوم 28 من الشهر الجارى، تحت عنوان «الثورة الاسلامية»، هى «دعوات خداعة فى ظاهرها راحة وفى مضمونها نار وخراب، وتهدف إلى هدم الدول وانهيارها وتقسيمها مثل سوريا والسودان وليبيا والعراق واليمن، حتى تصبح إسرائيل هى الدولى الكبرى فى المنطقة». وأشار مخيون خلال المؤتمر الذى عقده حزب النور اليوم بقاعة جمعية الشبان المسلمين بمدينة المنيا، تحت «عنوان مصر بلا عنف»، والذى حضره الشيخ عادل صابر رئيس الحزب لشمال الصعيد، والشيخ علاء صابر وكيل الحزب بالمنيا، وطارق فودة نقيب المحامين بالمنيا، إلى أن دعوات حمل المصاحف خلال تلك التظاهرات، بحجة نصرة الشريعة هى من أفعال الخوارج التى حدثت أيام الإمام على بن أبى طالب، معتبرا أن هذا التصرف ليس له علاقة بنصرة الشريعة وإنما هو زج بكتاب الله فى الأمور السياسية. وأضاف رئيس حزب النور أن أعمال التخريب والتكفير والتطرف وإرهاب المدنيين إنما هدفها تقسم مصر وانهيارها، مؤكدا أن الجبهة السلفية تلك قلة لا يتعدى عدد أعضاؤها 15 شخصًا، وهم من أعضاء تحالف دعم الشرعية الإخواني. وأوضح مخيون أن حزب النور أعلن منذ البداية انحيازه للدولة، مؤكدا أنه لو عاد الزمن إلى الخلف لكان الحزب قد اتخذ نفس قرارته، مشيرا إلى وجود العديد من الأخطاء والتجاوزات التى حدثت عقب 30 يونيو منذ عزل مرسى، لكن إصلاح الأخطاء والتجاوزات تحل بالطرق السلمية وليس بالقتل والتخريب.