أعلنت القوات المسلحة عن قتل 10 "إرهابيين" وألقى القبض على 54 آخرين، بعد تدمير 100 مقر وعشة خاصا للعناصر "الإرهابية"، ب3 محافظات مصرية. وقال العميد محمد سمير، المتحدث باسم القوات المسلحة، في بيان نشره، اليوم السبت، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن عناصر من الجيش تمكنت، خلال يومي الخميس والجمعة، من "قتل 10 من العناصر "الإرهابية"، نتيجة تبادل إطلاق النيران مع القوات، بشمال سيناء. وأوضح سمير أنه تم القاء القبض على 54 آخرين وهم من العناصر "الإرهابية والإجرامية" ب3 محافظات هي شمال سيناء والإسماعيلية والدقهلية. وأشار المتحدث إلى أن القوات "نجحت في تدمير 4 مقرات و96 عشة خاصا بالعناصر الإرهابية، بالإضافة إلى ضبط وتدمير دراجات بخارية، بدون لوحات معدنية تستخدم فى تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية". وأضاف: "تم تدمير مخزنين للأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة التى تستخدمها الجماعات الإرهابية فى تنفيذ عملياتها الإجرامية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية بمحافظة شمال سيناء. ويوم 24 أكتوبر، شن مجهولون هجومًا استهدف نقطة عسكرية، بمحافظة شمال سيناء (شمال شرق)، أسفر عن سقوط 31 قتيلا، و30 مصابا، وفق حصيلة رسمية، وهو الأمر الذي أعلن على إثره الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، فرض حالة طوارئ لمدة 3 أشهر مرفوقة بحظر تجوال طوال ساعات الليل، بمناطق في شمال سيناء. كما بدأت السلطات في إخلاء المنازل الواقعة على مسافة 500 متر بين مدينة رفح المصرية والحدود مع قطاع غزة (بطول 14 كيلومتراً) وتقع في محافظة شمال سيناء، ل"وقف تسلل الإرهابيين" إلى البلاد، بعد الهجوم على النقطة العسكرية. وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر 2013، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية"، و"التكفيرية" و"الإجرامية" في عدد من المحافظات وعلي رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، تصاعدت عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو عام 2013.