كتبت قبلها مؤكدا أن الرأي العام لم ينتبه للقمة المصرية القبرصية اليونانية وكان مقالي يوم الجمعة 7 نوفمبر 2014 وهو يوم وصول رئيس وزراء اليونان والرئيس القبرصي لمصر للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي. في اليوم التالي تم اللقاء وأذيع المؤتمر الصحفي للرؤساء الثلاثة علي الهواء ليصل أثر قمة" الذكاء" للشعب المصري تأكيدا علي أن مصر عادت لموقعها الشاغر وأنها قادرة علي الرد علي " القُبح" التركي بمايليق بقامتها السامقة التي حاول النظام التركي النيل منها بالتحالف الآثم مع جماعة الإخوان ضد مصر. أصداء القمة المصرية اليونانية القبرصية كانت بردا وسلاما لأنها أعادت للأذهان تاريخا غاب كثيرا مفاده حتمية صون أمن مصر القومي من خلال دبلوماسية المصالح المشتركة وأجدني ارقب وجوه الرؤساء القبرصي واليوناني " أثناء" القمة لأجدهما أكثر سعادة لأنهما بالتعاون مع مصر أقوي وأكثر تأثيرا سيما وقد إحتلت تركيا شمال قبرص سنة1975 وعضدت قيام دولة فيها علي نحو ألحق الضرر"بقبرص"و بمصالح اليونان لقرب قبرص منها فضلا عن كون أغلب القبارصة من جذور يونانية.... قمة القاهرة المنعقدة 8 نوفمبر 2014لعبت فيها السياسة دورا بالغ الذكاء لأنها إستمدت مسببات الإنعقاد من الجغرافيا والتاريخ معا لأن التعاون مع دول شرق البحر المتوسط يعطي زخما كبيراو " تحجيما" لدولة بلا هوية هي تركيا وإحياءا لدور غائب وتفعيلا لمصالح مصر الإقتصادية سيما وأن البحر المتوسط يربط بين الدول الثلاثة وهناك حدود بحرية وثمار لابد من حصادها إذا ماتم التحالف لأجل مصلحة الشعوب.... قمة " الذكاء" المصرية اليونانية القبرصية...حملت رسائل "تفاؤل" الأهم أنها خرجت من القاهرة التي عادت من جديد لتكون" قاهرة".