أعلن منير فخري عبدالنور، وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، أنه يجرى حاليًا إعداد مجلس التدريب الصناعي للحصول على الاعتراف الدولي من مؤسسة الاعتماد البريطانية (أوف كوال) ليصبح جهة الاعتماد الرسمي لكل جهات منح الشهادات المهنية في مصر. ولفت وزير الصناعة، إلى أنه تم تخصيص 240 مليون جنيه لتمويل البرامج والمشروعات التي ينفذها المجلس خلال العام المالى 2014 / 2015. وقال عبدالنور، اليوم السبت، إن الوزارة تستهدف خلال المرحلة المقبلة استكمال تطوير أساليب ونظم وبرامج التدريب المهني والتعليم الفني لمواءمة مخرجات هذه البرامج مع احتياجات سوق العمل بما يمكن من تشغيل المتدربين في وظائف حقيقية بمختلف القطاعات الصناعية والإنتاجية. وأشار إلى أنه سيتم إنشاء فروع لمجلس التدريب الصناعي في عدد من المحافظات، بهدف زيادة التواصل مع الشباب في كافة أنحاء الجمهورية. وتابع وزير الصناعة، أن مجلس التدريب الصناعي يقوم بدور فعال في توفير العمالة الفنية في مختلف التخصصات والقطاعات، حيث يقوم بتقديم كافة البرامج والأنشطة الخاصة بالتدريب الفني والمهني وكذلك الإشراف على برامج التدريب والتشغيل التابعة للوزارة ومن ضمنها "البرنامج القومي للتدريب من أجل التشغيل" مع ربط هذه البرامج التدريبية باحتياجات سوق العمل حيث قام المجلس خلال العام المالي المنتهي 2013-2014 بتدريب 35 ألف متدرب وتوفير فرص تشغيل حقيقية لما يقرب من 50 ألف فرصة بالعديد من القطاعات الصناعية والخدمية. وأشاد عبدالنور، بالدعم الذي قدمته دولة الإمارات لمجلس التدريب الصناعى للمساهمة فى توفير العمالة الفنية المدربة لتلبية احتياجات سوق العمل سواء فى مصر أو فى الدول العربية. وأوضح وزير الصناعة، أن الاجتماع استعرض أهم البرامج والمشروعات التى سينفذها المجلس خلال العام المالى 2014 -2015 والتى تشمل 3 محاور رئيسية هي التشغيل والتدريب وتأكيد جودة العملية التدريبية حيث يرتكز محور التشغيل على البرنامج القومى للتدريب من أجل التشغيل والذى يستهدف تدريب وتشغيل نحو 100 ألف شاب وفتاة من سن 18 إلى 35 سنة وتأهليهم لسوق العمل وقد بدأ تنفيذ هذا البرنامج منذ أبريل 2014 ويستمر تنفيذه حتى 2015 بقيمة تصل إلى 160 مليون جنيه. ونوه إلى أن هذا البرنامج يندرج منه عدد من البرامج والمشاريع الأخرى منها برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة لتدريب 50 ألف فتاة وامرأة خلال 8 أشهر على عدد من المهن والمهارات الحياتية والمهنية التي تؤهلها للعمل الريادي والتوظيف والالتحاق بسوق العمل.