أعلن ناشطون معارضون أن القوات الحكومية السورية استعادت السيطرة على عدة قرى في ريف حلب الجنوبي بعد انسحاب مسلحي المعارضة منها، مشيرين إلى أن عدداً من أفراد القوات الحكومية قتلوا جراء اشتباكات وقصف من مسلحي المعارضة بقذائف الهاون ومدفع محلي الصنع لمعاقلهم في قرية سيفات بريف حلب. وجاء ذلك فيما تتركز الأنظار على المعركة الدائرة بين المسلحين الأكراد وتنظيم الدولة في مدينة عين العرب - كوباني قرب الحدود السورية التركية، حيث مازالت المعارك متواصلة بين القوات الحكومية السورية ومسلحي المعارضة في كثير من المناطق في سوريا. فعلى جبهة حندرات وقرية سيفات، في ريف حلب، ذكرت شبكة "سكاي نيوز" عربية أنه دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بالتزامن مع قصف مدفعي من القوات الحكومية على مدينتي حريتان وعندان. وفي محافظة حمص، استهدفت القوات الحكومية حي الوعر بمدينة حمص ببراميل متفجرة تبعها إطلاق نار كثيف بالرشاشات الثقيلة، بحسب ما ذكره ناشطون في المعارضة السورية. وقصف الطيران المروحي مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي ببرميل متفجر، وألقى براميل متفجرة على جرود القلمون بريف دمشق. كذلك دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات الحكومية جنوبي مدينة مورك بريف حماة الشمالي، تزامناً مع قصف مدفعي حكومي على المدينة. ولليوم الثالث على التوالي، استمرت الاشتباكات بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية على جبهات القتال في محيط بلدة المليحة وحتيتة الجرش وزبدين والمزارع المحيطة بالغوطة الشرقية في ريف دمشق. وقصفت القوات الحكومية بلدة زبدين بأربعة صواريخ أرض أرض، مما ألحق دماراً هائلاً وحالة من الذعر في صفوف من تبقى من المدنيين وفقاً لنشطاء المعارضة.