جامعة الزقازيق : لا صحة لإلغاء اتحاد الطلاب جامعة الأزهر : تتعامل مع كل طالب دون معرفة اتجاهاتها حلوان : لدينا عجز في الحالة الأمنية الطلاب ... التضحية بالتعليم من أجل الأمن عام دراسي جديد يستقبله الطلاب وسط استعدادات أمنية مشددة، تأهباً لحدوث أي مظاهرات مثلما حدث في العام الماضي، و من المقرر أن يبدأ العام الدراسي الجديد في الحادي عشر من أكتوبر الجاري، حيث ناقش المجلس الأعلى لجامعات الاستعدادات اللازمة لاستكمال المنشآت الجامعية والمعامل والورش وتجهيزها للعملية التعليمية. كما يتم الأن الانتهاء من إعلان الجداول الدراسية لمختلف الكليات الجامعية ، وكذلك الإعلان عن جداول امتحانات الفصل الدراسي الأول، والانتهاء من التحويلات بين مختلف الكليات الجامعية مع بداية الدراسة، وكذلك الانتهاء من تسكين الطلاب بالمدن الجامعية. معركة كل عام بين الانتساب والانتظام والحضور والنقل بين الكليات وطلبات الإعفاء من المصروفات بالنسبة لغير القادرين ، فيما أكد الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالي، خلال اجتماعه مع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ، على ضرورة الانضباط في العملية التعليمية وتواجد القيادات الجامعية وأعضاء هيئات التدريس والهيئة المعاونة منذ اليوم الأول لبدء الدراسة ضماناً لحسن سير العملية التعليمية، مشددا على أهمية تشجيع الأنشطة الطلابية في المجالات الرياضية والثقافية والفنية والاجتماعية، ودعم الحوار بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. العصا لمن عصي فيما استعانت جامعة القاهرة بوزارة الداخلية في تدريب أفراد الأمن الإداري، إلي جانب تسليحه بالعصيان البلاستيكية ، وجاري تنفيذ برامج تدريبية أخري ، كما سيتم التعاقد مع احدي شركات الأمن الإداري بحيث يصل إجمالي عددهم حوالي 800 فرد امن منهم 150 فردا سيتم تخصيصهم للانتشار السريع. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس جامعة القاهرة الدوري برئاسة الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة، والذي استعرض خلاله استعدادات الجامعة لتأمين العام الدراسي القادم. كما أكد رئيس الجامعة على أنه تم الاتفاق علي زيادة عدد أفراد الأمن النسائي بداخل الحرم الجامعي وخارجه وذلك من أجل للتشديد على تفتيش الفتيات. وقررت الجامعة الاستعانة بأحدث الأجهزة الخاصة بالكشف عن المفرقعات، إلي جانب الاستعانة بالكلاب البوليسية وذلك للكشف عن أيه أجسام غريبة قد تتواجد بداخل أسوار الحرم الجامعي وخارجه ، وكذلك بالمدينة الجامعية. وأوضح رئيس الجامعة أن الإدارة ستكون حاسمة في تطبيق المادة 184 بقانون تنظيم الجامعات والتي تعطى الحق لرئيس الجامعة في فصل الطلاب الذين يثبت تورطهم في أعمال عنف وإرهاب، ويهددون المنشآت والأرواح داخل الجامعة. لا صحة لإلغاء اتحاد الطلاب بجامعة الزقازيق من جانبه قال الدكتور أشرف الشيحي رئيس جامعة الزقازيق، أن الجامعة على أتم الاستعداد للعام الدراسي الجديد، وانها اتخذت كافة الإجراءات لتأمين الطلاب ضد أعمال الشغب التي من الممكن يقوم بها البعض من الطلاب. وأضاف في تصريحات لشبكة الأعلام العربية "محيط "، أنه سوف يكون هناك انتخابات لاتحاد الطلاب فور وصول الإجراءات الجديدة ويتم تحديدها، مضيفا أن مناقشة القضايا القومية والسياسية ليست ممنوعة ولكن التي تحض على العنف والخروج بمظاهرات غير مسموح به داخل نطاق الجامعة. وأوضح الدكتور أحمد زارع المتحدث الإعلامي لجامعة الأزهر، أن تم تجهيز المعامل وأزالة العبارات المسيئة من على منشئات الجامعة، كما أن هناك يوم الوفاء لجامعة والذي يعقد كل عام في الأول من أكتوبر يدور حول مناقشة مع الطلاب وكيفية التعبير عن أرائهم. وأكد أن الجامعة تتعامل مع كل الطلاب على حد سوء دون معرفة فكرة وانتماءه فالمخطأ سوف يحاسب وتتخذه ضدها الإجراءات اللازمة، لافتا إلى أن ليس هناك مانع من مناقشه بعض القضايا السياسية، ولكن عملية "التسيس" هي المرفوضة. عجز في تأمين جامعة حلوان وقال ياسر صقر رئيس جامعة حلوان ، أن الاستعدادات هذا العام في جامعة حلوان شبة مكتملة، مطالبا من جميع الطلاب الالتزام والمحافظة على آمن الجامعة؛ فهي ملك لهم والأجيال القادمة. وأضاف صقر أن الجامعة تشجع على حرية أبداء الرأي ولكن في حدود عدم تخريب الجامعة، مضيفا أن الأسر الطلابية هذا العام تم دعمها من قبل وزارة التعليم العالي، فلا توجد نية لإلغائها. وأستنكر من الإشاعة التي روجت بوجود طلاب مندسين لإبلاغ عن زملائهم، قائلا " الكل زملاء وطلاب هدفهم الدراسة والعلم وليس التجسس والإبلاغ عن زملائهم". وأشار إلى أن هناك عجز في تأمين الجامعة فعدد أفراد الآمن 460 والجامعة تحتاج ضعف هذا العدد، لافتا إلى أنه تم مطالبة بزيادة عدد قوات الآمن. الأمن مقابل التعليم من جانبه قال الدكتور هاني الحسيني عضو حركة 9 مارس، أن من أكبر الأخطاء التي ترتكبها الجامعات المصرية هو تأخير أجراء انتخابات اتحاد الطلاب الأمر الذي سيفتح المجال لطلاب الأخوان السيطرة على الجامعة مثل ما كان يحدث في عهد مبارك. وأضاف أن فترة الدراسة هذا العام ثمانية أسابيع منها ثلاثة للامتحانات فماذا تبقى بعد لدراسة و عمل أبحاث ومشروعات، منظومة التعليم تحتاج لتغير جذري فلا يوجد وقت لطالب لاستيعاب المقرر الدراسي، مضيفا أن الاتجاه العام التضحية بالتعليم من اجل أغراض أمنية والحكومة. اقرأ فى الملف " التعليم الجامعي .. أزمة وحراسة ودراسة" * الكتب الجامعية .. نيران الأسعار تحرق جيوب الطلاب * أساتذة وخبراء جامعيين : المقرر الدراسي يوقف النشاط العقلي لطالب * التعليم المفتوح .. نظام بيع الوجاهة الاجتماعية * بيزنس الدروس الخصوصية .. وباء ينخر في جسد المنظومة التعليمية * "الشيت" يبشر الطالب بدخول الجنة! ** بداية الملف