وصلت إلى ليبيريا، أمس الأحد، ثاني دفعة من الجنود الأمريكيين ال300، الذين قررت الولاياتالمتحدة إرسالهم لمساعدة الأجهزة الصحية في هذا البلد على مكافحة وباء إيبولا. ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" فمن المقرر أن يتولى الجنود الأمريكيون تدريب الطواقم الصحية المحلية، وتركيب تجهيزات لمساعدة ليبيريا والدول المجاورة لها على التصدي لوباء إيبولا، الذي حصد حتى الآن أكثر من 2600 قتيل غربي أفريقيا. وقال مصدر في مطار روبرت الدولي قرب العاصمة مونروفيا لوكالة "فرانس برس" إن "المزيد من الجنود الأمريكيين وصلوا في الصباح الباكر. لقد جلبوا معهم سيارات جيب عسكرية". وكانت دفعة أولى من الجنود الأمريكيين وصلت إلى مونروفيا الخميس. وسيعمل مهندسو الجيش الأمريكي على بناء مراكز جديدة لمعالجة المصابين بالفيروس في المناطق الأكثر إصابة به. وشدد البنتاجون على أن الجنود الأمريكيين لن يكونوا على تماس مباشر مع المصابين. وكان مجلس الأمن الدولي اعتبر الخميس فيروس إيبولا مصدر "تهديد للسلم والأمن الدوليين"، في سابقة من نوعها في المجلس، وإحدى المرات النادرة في تاريخه التي يتدخل فيها في أزمة متعلقة بالصحة العامة.