قال أحمد فوزي، قيادي بحزب المصري الديمقراطي، إن الكارثة في مصر ليس في عدم وجود أحزاب بل في ال40 سنة الماضية التي لمي يكن بها أحزاب أو نقابات أو جمعيات أهلية لموت السياسية في مصر. وأوضح "فوزي"، في كلمة له بمؤتمر صحفي للتيار الشعبي للإعلان عن تحوله لحزب سياسي، اليوم السبت، أن هناك أشخاصًا يريدون موت السياسية في مصر، مشيرا إلى أن حزبي التيار الشعبي والمصري الديمقراطي سيقدمان برامجا وأفكارا للمواطنين للخروج من الأزمة وتحقيق أهداف 25 يناير. ونفى فوزي وجود 97 حزبا في عهد دولة مبارك، موضحا أن الأحزاب التي تم تأسيسها في أمن دولة مبارك ليست أحزاب. وأكد أن هناك محاولات عديدة من قبل الأحزاب لخلق أحزاب جادة والتي يتم تأسيسها الآن في مناخ طارد لسياسية لتصور المصريين السياسية عدوا لهم.