نجح فريق من الباحثين في تطوير تطبيق للهواتف المحمولة للحد من الإجهاد. واعتمد الباحثون في تصميم التطبيق الجديد على نظرية "تقنيات العلاج السلوكي المعرفي"، مؤكدين أنه في ظل التطبيق الجديد لن يحتاج الأشخاص الذين يعانون من التوتر إلى أي نوع من المساعدة المهنية أو الطبية، مشددين على أن التطبيق الجديد يتوفر للمستخدمين مع تسع أدوات مصممة للحد من التوتر والتشجيع على الهدوء، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". يأتي ذلك في الوقت الذي أوضحت فيه الدكتورة لوسي ياردلي من جامعة "ساوثها مبتون" البريطانية والمشاركة في الأبحاث أن الكثير من الأشخاص، بل الغالبية العظمى منهم، لا يتركون هاتفهم المحمول لحظة واحدة، وهو مورد غير مستغل من فيما يتعلق بمساعدة الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة من التوتر. وأوضح الباحثون أن التطبيق المجاني بمثابة مشروع بحثي حي، سوف يعمل على تقييم فعالية الإخطارات المرسلة من قبل التطبيق وأفضل السبل لاستخدام تكنولوجيا الهاتف المحمول لمساعدة الأشخاص على خفض مستويات التوتر لديهم، وسيقوم التطبيق بمراقبة وإخفاء البيانات مثل الوقت من اليوم، النشاط البدني، مكان المستخدم، متى يتم إرسال الإخطار. وقال الباحثون: "نحن نريد أن نعرف متى يكون الوقت الأنسب لإرسال إخطار، بحيث يكون مفيداً ليس لتجاهله". والتطبيق متوافر الآن للتحميل عبر أجهزة "الآندرويد" ويجب على المستخدم أن يكون أكبر من 18 عاماً، للمشاركة في التجربة وسوف يتم تشغيل الدراسة لمدة خمسة أشهر.