نعى قائد فريق الأهلي، حسام غالي، زميله السابق، اللاعب الراحل محمد عبد الوهاب في الذكري الثامنة لوفاته. ونشر «غالي» عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تفاصيل الدقائق الأخيرة في حياة «عبدالوهاب»، الذي يوافق اليوم الأحد، الذكري الثامنة لوفاته يوم 31 أغسطس عام 2006 بملعب مختتار التتش بالجزيرة خلال إحدى تدريبات الفريق عقب إصابته بأزمة قلبيه حادة. وقال «غالي»: «في 31 أغسطس 2006 الساعة العاشرة صباحا فى ستاد التيتش كانت وفاة عبد الوهاب.. كان قبل وفاته بيوم واحد يعيش حالة من الحزن الشديد على وفاة صديقه أحمد وحيد لاعب الترسانة وقال للمقربين منه أنا حاسس إنى هيحصلى زى وحيد وكعادته استيقظ عبد الوهاب صباح يوم التدريب الصباحى الذى توفى فيه وارتدى ملابسه وركب سيارته التويوتا الزرقاء وذهب إلى جراج الأوبرا وهو المكان الذى يركن فيه لاعبو النادى الأهلى سياراتهم حيث ركن هناك سيارته كالمعتاد». وأضاف «غالي»: «بعد ذلك انطلق اللاعب إلى داخل النادي الأهلي ودخل غرفة خلع الملابس ونزل لأرض الملعب وأجرى تدريبات الإحماء والجرى مع زملائه وعقب الإحماء والجرى بدأت التقسيمة وأثناء التمرين وفى لحظة كان يقف فيها بجوار أمير عبد الحميد جاءته كرة كان من المفروض أن يلعبها ولكنها مرت بجواره دون أن يقترب منها ونزل هو برأسه وصدره إلى الأمام وانقلب مرة واحدة على ظهره». وتابع: «بسرعة اندفع زملائه إليه ليعرفوا ما حدث له وبعد ذلك أفسح الجميع الطريق ل ايهاب على طبيب الفريق فأجرى عليه كشفاً طبياً لمدة 3 دقائق ثم قام بإحضار سيارة على الفور وقام وائل رياض "شيتوس"بإحضار سيارته ودخل بها إلى ملعب مختار التيتش ونزل إلى أرض الملعب وقام أمير عبد الحميد وطارق السعيد وإسلام الشاطر بحمل اللاعب ووضعوه فى سيارة شيتوس وانطلقوا به إلى مستشفى السلام الدولى». واستكمل: «كان يركب فى السيارة مع اللاعب شيتوس وإيهاب على وحسام البدرى ووصلوا إلى المستشفى بعد 5 دقائق وتم إدخال عبد الوهاب غرفة العناية المركزة خرج بعدها إيهاب على بعد 5 دقائق فقط ليعلن خبر وفاته وسط صدمة وذهول زملائه». واختتم: «استطيع أن أقول أن بوفاة عبدالوهاب ورحيله فقدت الكره المصريه جناح ايسرمن اقوى اللاعبين فى هذا المركز . وايضاً لانه كان يمتاز بالخلق الطيب والسيره الحسنه والود بين زملاءه فلم يسبب لاى احد منهم اذى وذلك كان واضحا فى حضور كل اللاعبين المصريين والاجانب فى تشييع جنازته ولم تقتصر الجنازه على اللاعبين فقط بل كل مسئولى محافظه الفيوم وجميع مواطنى مصر بمختلف اعمارهم وفئاتهم. فقد وهبه الله (حب خلقه) وهذا خير دليل على حب الله له شخصياً.. فوداعاً عبدالوهاب.. وما نلاحظه ان حب اللاعب فى قلوبنا حتى الان ولم ننساه لحظه .. منذ وفاته حتى الان».