قال نائب رئيس الوزراء التركي، يالتشين آق دوغان "إن برنامج الحكومة الجديدة جاهز، وسيتلى يوم الاثنين المقبل في البرلمان، وسيجري تحضير خطط العمل من الآن فصاعدا على أساسه" وأضاف "آق دوغان"، الذي خلف "أمر الله إيشلر" في التشكيلة الوزارية الجديدة، في تصريح صحفي، عقب صلاة الجمعة في أنقرة:"إن حزب العدالة والتنمية يزخر بكوادر مؤهلة، تسلم الراية لبعضها" مشددا على أنه سيفعل ما بوسعه "في ضوء السياسات الحكومية". من ناحيته أكد وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، الذي خلف رئيس الوزراء الحالي، أحمد داود أوغلو، في تصريح له عقب صلاة الجمعة في أنقرة، أنه سيعمل ليل نهار ليليق بالثقة التي منحت له. وأضاف جاويش أوغلو، وزير شؤون الاتحاد الأوروبي السابق، أنه لن يدخر جهدا للقيام بهذه المهمة المحفوفة بالمصاعب، وسيواصل العمل الذي بدأه في مناصب أخرى، من أجل السياسة الخارجية لتركيا. وأوضح فولكان بوزقير، وزيرشؤون الاتحاد الأوروبي في الحكومة الجديدة، أن "عضوية الاتحاد هدف استراتيجي بالنسبة لتركيا" مشيرا أن "مرحلة العضوية هامة جدا لبلادنا لجهة بلوغها مستويات متقدمة من الازدهار، ووصولها إلى معايير أكثر تقدما" وأضاف بوزقير، الذي خلف جاويش أوغلو:" دخلت مبنى الوزارة نائبا للأمين العام لشؤون الاتحاد الأوروبي، في 20 اغسطس 2000، وفي عهد الوزير السابق أغمن باغيش أصبحت أمينا عاما واليوم أعود للمبنى ذاته وزيرا". بدوره شدد وزير الطاقة والموارد الطبيعية، طانر يلدز، الذي احتفظ بحقيبته الوزارية، على أن أعضاء الحكومة الثانية والستين سيعملون سويا لتطوير تركيا، وتنميتها، وتقدمها من خلال تقديم خدمات أفضل من الذي قدمته سابقتها. وأعلن اليوم رئيس الوزراء التركي الجديد، أحمد داود أوغلو، أسماء تشكيلته الوزارية للحكومة الثانية والستين في تاريخ الجمهورية، وصادق عليها الرئيس، رجب طيب أردوغان. وشملت التغييرات، نائبي رئيس الوزراء في حكومة أردوغان، "بشير أطالاي"، و"أمر الله إيشلر"، الذين باتا خارج التشكيلة الوزارية الجديدة، فيما بقي "بولنت أرينج"، و" علي بابا جان" في منصبيهما كنائبين لرئيس الوزراء، في حكومة "داود أوغلو".