أكدت "لاينا فيكس" مسئولة العلاقات الخارجية بالمعهد الألماني و خبيرة في العلاقات الروسية الخارجية أن الوضع في أوكرانيا هو نزاع عسكرى يحتاج إلى بعض الحلول السياسية من أجل حل الأزمة وتهدئة الأوضاع مشيرا إلى صعوبة إنهاء الأزمة بين الجانبين لأن كلا الطرفين يتمسكوا بمطالبهم وقالت أن التدخل العسكرى الروسي قد يحدث في حالة تحقيق المطالب السياسية الروسية . وأوضحت "فيكس" التى حلت ضيفة داخل ستديو برنامج " Agenda" على قناة " DW – TV" الألمانية فى حلقة اليوم الأربعاء أن روسيا لا تسعي إلى الاستيلاء على شرق أوكرانيا مثلما كانت تهتم بجزيرة القرم مشددة على ضرورة غلق السلطات الروسية للحدود لخلق فرصة جديدة لإنهاء الاشتباكات والحروب الأهلية. وأضافت فيكس أن الأزمة بين أوكرانياوروسيا تحتاج إلى تدخل الجهود الغربية من أجل تهدئة الأوضاع وإنهاء الصراع , مشبرة إلى أن العقوبات الاقتصادية المفروضة سيكون لديها تأثير طويل المدى على روسيا. من جانبه قال "الرتش هيجرل" رئيس منظمة التحالف الأوروبي ضد الإكتئاب أن وسائل الإعلام تميل إلى مساعدة الانفصاليون الموالين لروسيا , مؤكدا أن هناك حروب أهلية على الحدود الأوكرانية ويجب أن يتدخل رجال السياسة لإنهاء تلك الاشتباكات , وقال أن هناك صراع بين القوات الأوكرانية والروسية وبناءاً على ذلك لا يجب أن نلوم روسيا فقط , فيجب على القادة السياسيين أن يقنعوا الحكومة الأوكرانية بوقف الحرب الأهلية أيضا. وأضاف "هيجرل" أن تسليح الضباط في مراكز الشرطة المحلية لديه تأثير سلبي فقد يؤدى إلى حدوث حروب أهلية بين رجال الشرطة والمواطنين. وعن الاحتجاجات الأمريكية التى اندلعت مؤخرا بولاية ميزوري بعد مقتل المراهق الأسود "مايكل براون" قالت "كورتيني موفيت" طالبة في جامعة دويسبورج-إيسن الأمريكية أن اعتصامات ولاية ميزورى التى تندد بمقتل الشاب "مايكل براون" تطورت إلى أحداث شغب حيث تم إلقاء القبض على مجموعة من المتظاهرين وتم إعتقال البعض الأخر , وذكرت أن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت بقدر كبير في تصعيد الأزمة. وتكلمت "موفيت" عن مرتكبي الجرائم في الولاياتالمتحدة مؤكدة أن الشخص الذى قد دخل السجن يكون من الصعب عليه أن يجد وظيفة , وأشارت إلى أن تسليح الضباط في مراكز الشرطة المحلية سوف يؤدى إلى شعور بعض المواطنين بالخوف المحلي , وأشارت إلى أن العنصرية توجد في كافة الدول.