أعلنت وزارة الصحة الإيفوارية عن الاشتباه في إصابة بفيروس إيبولا ببلدة على الحدود مع ليبيريا، حسب بيان صادر عن الوزارة. وأضاف البيان الذي وصل وكالة الأناضول نسخة منه أمس الأربعاء، إنه "أمام التهديد الكبير لانتشار المرض في التراب الإيفواري، فإن وزير الصحة ومكافحة الإيدز، يطلب من سكان البلدات الحدودية مع ليبيرياوغينيا توخي الحذر الشديد وإبلاغ المصالح الصحية عن أي شخص يُظهر أعراض حمى إيبولا كآلام الرأس والنزيف". وتعهد الناطق بإسم الحكومة الإيفوارية "برونو كوني" أثناء مؤتمر صحفي يوم أمس بالعاصمة الإيفوارية ب "تشديد التدابير لتجنب دخول المرض إلى المجال الإيفواري". وشدد "كوني" على وجوب "مواصلة اليقظة حيال الوباء في كامل أنحاء البلاد، خصوصا جهة غرب البلاد وضرورة دعم المراقبة الصحية على الحدود البرية وفي المطارات مع استمرار القيام بحملات توعوية للسكان". وحتى اليوم، لم تعرف كوت ديفوار أي إصابة بفيروس الحمى النزفية إيبولا، على الرغم من الاشتباه في حالة إصابة في مارس الماضي في مركز "تريشفيل"، أحد أبرز مستشفيات أبيدجان. في المقابل، سجلت كل من غينيا وليبريا وسيراليون أكثر من 600 حالة وفاة منذ ظهور المرض في فبراير الماضي، حسب بيانات منظمة الصحة العالمية التي وصفت هذه الموجة من الفيروس بأنها الأكثر فتكا على الإطلاق.