أعلن مسئول محلي عراقي سيطرة "الدولة الاسلامية" على مناطق جديدة شمال شرق بعقوبة، مركز محافظة ديالى، (50 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من بغداد) بالإضافة الى مناطق أخرى شمال بعقوبة. وقال المسؤول، لوكالة الأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن "مسلحي الدولة الاسلامية سيطروا على قرية توكل شمال المقدادية وعلى قرى شروين والمقالع والدواليب شرق ناحية المنصورية 40 كم شمال شرق بعقوبة في محافظة ديالى (شرق)". وأضاف أن "المسلحين فرضوا سيطرتهم على 60 بالمئة من قرى ناحية العظيم الحدودية مع كركوك (شمال) خلال معارك واشتباكات الأسابيع الماضية". وكشف المسؤول المحلي عن وصول تعزيزات عسكرية الى منطقة الصدور شمال المقدادية لحماية سدة الصدور من المسلحين ومنعهم من التحكم بالسدة التي توزع المياه لخمس انهر فرعية في ديالى. وأضاف المصدر أن اهالي المقدادية والمنصورية يطالبون الحكومة الاتحادية بتنسيق العمليات الأمنية وتكثيف الغارات الجوية على معاقل المسلحين لمنع تقدم المسلحين نحو المدن. من جهة أخرى قال مصدر امني إن "فصائل مسلحة من البعث السابق والنقشبندية تشن حرب اغتيالات منظمة ضد قيادات داعش بعد ظهور خلافات بينهم على المناصب". وأضاف المصدر أن "حادثة مقتل أمير في داعش ليبي الجنسية مع اثنين من مرافقيه بانفجار عبوة ناسفة في أطراف بلدة السعدية 60 كلم شمال بعقوبه تعد الثانية خلال أسبوع بعد مقتل قيادي آخر مع مرافقيه الأسبوع الماضي". ويسيطر عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بالإضافة الى مقاتلين من السنة الرافضين لسياسات رئيس الحكومة الشيعي نوري المالكي على ناحية السعدية في ديالى، بينما تسيطر قوات البيشمركة الكردية على أجزاء من مناطق ذات الغالبية الكردية إلى جانب مناطق قروية قريبة من الحدود الفاصلة بين ديالى (شرق) وكركوك (شمال). وأحكم مسلحو "داعش" سيطرتهم على مدن الموصل وتكريت (شمال) وأجزاء من محافظة الأنبار (غرب) ومعابر حدودية مع سوريا في غضون أيام قليلة بعد انهيار شبه تام لقوات الجيش العراقي في تلك المناطق، قبل أن تعلن قيام دولة الخلافة على الأراضي التي تسيطر عليها قبل حوالي اسبوعين.