سيطرت عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" على ثلاث مناطق جديدة ومركزا للشرطة المحلية غرب مدينة الرمادي في محافظة الأنبار، غربي العراق، حسب مصدر عشائري. وفي تصريح لوكالة "الأناضول" الإخبارية، اليوم الأربعاء، قال الشيخ محمد الدليمي وهو أحد وجهاء محافظة الأنبار: "إن عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"، سيطرت على منطقة ال5كم غرب الرمادي، ومركز شرطة "الحرية"، إثر انسحاب جميع قطاعات الشرطة المحلية من المنطقة والمركز دون قتال". وأضاف الدليمي أن عناصر التنظيم، سيطرت بالكامل على منطقة ال7كم، ومنطقة ال8كم، غرب الرمادي بعد انسحاب جميع أفراد الشرطة المحلية منها دون قتال أيضا. وقبل أسبوع، سيطرت عناصر "الدولة الاسلامية"، على 4 مناطق شمال الرمادي بعد انسحاب قوات الجيش والأجهزة الأمنية منها. ولم يتبق تحت سيطرة القوات الأمنية في محافظة الأنبار سوى عدد قليل من المدن الرئيسية، هي: "الحبانية" شرقي الرمادي، ومدينتي "حديثة" و"هيت" غربها. ويعم الاضطراب مناطق شمال وغربي العراق بعد سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" ومسلحون سنة متحالفون معهم على أجزاء واسعة من محافظة نينوى بالكامل في العاشر من يونيو/ حزيران الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها دون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد. وتكرر الأمر في مدن بمحافظة صلاح الدين "شمال" ومدينة كركوك في محافظة كركوك "شمال" وقبلها بأشهر في مدن بمحافظة الأنبار غربي البلاد. وفيما أعلنت السلطات العراقية أنها سيطرت على مدن وبلدات بعد معارك عنيفة جرت خلال الأيام القليلة الماضية مع المسلحين. ويصف رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي، تلك الجماعات ب"الإرهابية المتطرفة"، فيما تقول شخصيات سنية: "إن ما يحدث هو ثورة عشائرية سنية ضد سياسات طائفية تنتهجها حكومة المالكي الشيعية".