أدان جهاد الحرازين القيادي بحركة فتح، الإجراءات الإسرائيلية والتصعيد المستمر من قبل قوات الاحتلال، قائلاً: "لا دخل لنا في حماية أمن المستوطنين الإسرائيليين، وليس لدينا أي معلومات حقيقية عن قتلهم، وكل ما يقال عبارة عن روايات إسرائيلية متضاربة". وأضاف "الحرازين"، في مداخلة هاتفية بقناة "سي بي سي إكسترا"، أن الشعب الفلسطيني والرئيس محمود عباس يبحثون عن الحرية، وهؤلاء المستوطنين هم من اعتدوا على الأرض الفلسطينية واختطفوا أكثر من 5500 أثير فلسطيني. وأشار إلى أن إسرائيل تحاول أن تقلب الطاولة في هذه المرحلة الحالية خاصة بعد أن استطاع الرئيس محمود عباس أن يصل إلى حالة مصالحة فلسطينية وتشكيل حكومة وفاق وطني فلسطيني، وهذه الحكومة لاقت القبول الدولي والترحيب الأمريكي والأوروبي في ظل امتناع إسرائيل عن الاعتراف بها، ما جعلها في عزلة دولية وعالمية، وتحاول أن تخرج من هذه العزلة من خلال شن وخلق بعض القصص والأزمات للخروج من أزمتها بإشغال الرأي العام العالمي والتشهير بالفلسطينيين. وأفاد الحرازين، أن إسرائيل تحاول أن تنجوا من حالة التفكك، خاصة أن الحكومة الإسرائيلية في حالة تفكك، وكانت هناك شبه دعوة لانتخابات داخلية مبكرة، فهي تحاول أن تخرج من أزمتها الداخلية والخارجية بافتعال الأزمات.