قال سامح عاشور، نقيب المحامين، إن طلبات المحامين بسحب الثقة منه لم تستوف شروطها القانونية بعد، ولكنها أعطت فرصة لنشر الفتنة بين جموع المحامين، مؤكداً أننا نريد غلق أبواب الفتنة التي تعمل على جر المحامين لمشكلات جانبية وإدخال السياسة في العمل النقابي شيء لا بد منه. وأضاف عاشور، في تصريحات خاصة، على هامش الاجتماع المغلق الذي عقده اليوم الخميس بنادي المحامين النهري بالمعادي بحضور نقباء النقابات الفرعية لبحث ترتيبات الجمعية العمومية المزمع عقدها في 27 يونيو الجاري، لسحب الثقة من مجلس النقابة برئاسة سامح عاشور، أن الإجتماع ناقش عقد الاستحقاق الثالث للديمقراطية وهو الإنتخابات البرلمانية، مشيراً إلى أن تصويت أكثرية أعضاء النقابات المهنية جاء بتكوين ائتلاف للانتخابات البرلمانية بموافقة أكثر من 95 %من الحاضرين .