استنكر الدكتور فيصل القاسم الإعلامي السوري ما أسماه "التحريض الطائفي"، مشيرا إلى أن دول الغرب تجرم "التحريض الديني والعرقي" في بلادهم. وكتب مقدم برنامج "الاتجاه المعاكس" على قناة "الجزيرة" الإخبارية، عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "في الغرب قوانين صارمة تعتبر التحريض الديني والعرقي جريمة، بينما أصبح التحريض الطائفي في بلادنا الشغل الشاغل للأنظمة والمعارضة والشعوب والإعلام". وقال "القاسم"، "كل طائفي أيا كانت طائفته ليس أبدا في محل فاعل كما يعتقد، بل بالتأكيد في محل مفعول به، لأنه مجرد أداة". وأضاف "مسكينة الشعوب العربية. يضعون أمامها خيارين فقط: إما أن تحكمها ديكتاتوريات عسكرية، أو ديكتاتوريات دينية. وعليها الاختيار". وانتقد "القاسم" محاربة التيارات الإسلامية المعتدلة، موضحا أن إقصائهم يولد الجماعات الدينية المتطرفة مثل القاعدة والدولة الإسلامية في العراق والشام.