حاولت إعادة هيكلة القطاع وأعاقوني ب" بيرقراطيتهم " العمليات الإرهابية هدفها ضرب السياحة والسائح يتعامل مع المولتوف بشكل مختلف لا أتعامل مع كيانات غير قانونية ولا أري مبررا للجوئهم إلى " العمل الدولية " حرص منذ تولي حقيبته الوزارية على العمل لاستعادة سمعة مصر السياحية بين دول العالم ، وعودتها من جديد إلى خريطة السياحة العالمية وتذليل كافة العقبات أمام السياح وشركات السياحة من أجل عودة النشاط الاقتصادي الأهم في مصر إلى مكانته الأولى إنه هشام زعزوع وزير السياحة المصرية التقته شبكة الإعلام العربية " محيط "على هامش بروتوكول تعاون عقد بين وزارته وبين شركة "فيزا" و ناقشنا خلاله مع زعزوع أسباب تأخره في إعادة ترتيب "البيت" من الداخل وهيكلة الوزارة من جديد ، بالإضافة إلى انعكاس قرار إعادة ضوابط الحج والعمرة على حركة تنشيط السياحة الدينية في مصر ، فضلاً عن لجوء بعض النقابات المستقلة إلى منظمة العمل الدولية وغيرها من الموضوعات الشائكة في حوارنا التالي : لاحظنا اتجاه الوزارة في الفترة الأخيرة إلى السياحة الإلكترونية فما السبب .. وما الذي أضافه توكيل بروتوكول جديد مع شركة فيزا بعد توقعيكم بروتوكول مماثل مع شركة جوجل ؟ اتجهنا لها لأن السياحة الإلكترونية مطلوبة و نحن نستطيع توجيهها بالشكل الذي يخدم القطاع محليا ودوليا ، وللأسف لا توجد لدنيا بنية سياحية إلكترونية على الرغم من كثرة المواقع السياحية لدينا ، وكان لابد من تنظيم وتوظيف تلك الإمكانيات الالكترونية لتحقيق عائد ترويجي سياحي مهم و لا شك أن جوجل وسيلة ترويج وإعلان مهمة ، و الأمر نفسه ينطبق على شركة فيزا . ماذا عن حركة السياحة ومدى إقبال السياح على زيارة مصر في الفترة الأخيرة معدلات السياحة في شهر يناير2014 كانت مرتفعة عن مثيلتها في يناير 2013 ثم عاودت للانخفاض مرة أخرى بعد حادث طابا الأخير في فبراير 2014 ثم ارتفعت من جديد في مارس بنسبة 7% وبداية ابريل 2014 ارتفعت بنسبة 17% عن مارس والمؤشرات توضح انه يوجد تصاعد بالرغم من التحذيرات الدولية تجاه القطاع السياحي المصري . كنتم أعلنتم عن نيتكم لإعادة ترتيب وهيكلة البيت السياحي من الداخل ولكن لم يحدث ذلك حتى الآن .. فما السبب ؟ اعلم أنني أغضبت الكثير لكنى كنت أتصور أن لدى القدرة على اتخاذ مثل هذا القرار ولكن عانيت من البيروقراطية ولكن الدولة طلبت منى إعادة النظر في نفقات وزارة السياحة وإعادة تخطيطها في اجتماع وزاري مع وزير التجارة والصناعة وبعض الوزراء المعنيين وسيتم عقد اجتماع أخر يوم الأربعاء المقبل وفى ضوئه نستطيع أن نحدد بشكل نهائي مدى قدرتنا على إعادة الهيكلة والبنية الإدارية . وماذا عن مشروع ترشيد الطاقة الذي سيتم تنفيذه بقطاع السياحة ؟ لا تستطيع مصر أن تتحمل وحدها نفقات الطاقة فمن أين تأتى بكل هذه الإمكانيات فالدولة تتكلف 130 مليار جنيه لتحملها أعباء الطاقة وهذا مبلغ طائل لا تستطيع الحكومة تحمله إلى الأبد وقطاع يجب أن يشارك الدولة للتخفيف من أعبائها و الدخول في منظومة الترشيد لان قطاع السياحة يتعامل مع السائح كسلعة . ونحن نعمل الآن على إقامة مشروعين جديدين سيساعدان على ترشيد الطاقة بداخل المنشآت السياحية و ستبدأ المرحلة الأولى منه بقطاع الفنادق في نوفمبر المقبل ومن أبرز تلك المشروعات مشروع الإضاءة الذكية وتسخين المياه بالطاقة الشمسية. وما أسباب اتجاه الوزارة لوضع ضوابط على رحلات الحج والعمرة ؟ بالرغم من أن بعض الشركات السياحية غضبت من تلك القرارات و لكن ما دفعني إلى ذلك هو وجود بعض شركات السياحة تعمل على بيع التأشيرات "زيارة وعمل " بدلا عن تأشيرة الحج والعمرة وأود أن أوجه كلمة لأصحاب الشركات نحن لا يليق بنا نهب أرزاق الغلابة الذين يبيعون ممتلكاتهم فلاح بسيط يبيع "جاموسته" لأداء الفريضة ومن الصعب أن يسمح لي ضميري بهذا . وماذا عن العقوبات في حال عدم الالتزام بمثل هذه الضوابط ؟ سنفرض عقوبات صارمة ولكنها ستكون متدرجة لحين العلم والالتزام التام بها . وهل لديكم مبرر للجوء عدد من النقابات المستقلة للعاملين بالسياحة إلى الشكوى لمنظمة العمل الدولية بعد قراركم بعدم التعامل مع النقابات المستقلة وتأكيدهم بأن القرار سيضع مصر في القائمة السوداء للحريات ؟ في الحقيقة لم اعرف حتى الآن الأسباب الحقيقية وراء لجوئهم إلى مثل هذا التصرف فما يقولونه كلام مغلوط تماما و من لديه أي شكوك في نواياي أدعوه لقراءة الخطاب الذي أرسلته من مكتبي احتراما للمادة 76 بالدستور وما قلته إنني سأتعامل مع جميع النقابات الشرعية صاحبة الهياكل القانونية . ولكن ما يحدث أنهم يأتون لي ككيانات تحت التأسيس لا يمكنني التعامل معهم والسبب في ذلك هو تعدد الائتلافات والكيانات التي تخاطبني" باسم ائتلاف دعم كذا أو غيره " وأنا لا يمكنني التعامل مع كيانات غير معترف بها قانونياً ربما أتعامل معهم على المستوى الشخصي لو لديهم أفكار أو اقتراحات يتقدمون بها إلى أما مادون ذلك فلا يمكنني قبوله . تقول إن أسبابا أمنية كانت وراء عزوف السياح عن زيارة مصر في حين تفتقد كثير من الدول السياحية الكبرى مثل جنوب إفريقيا والمكسيك هذه الأسباب ومع ذلك تحتل مساحة كبيرة على خارطة الدول السياحية .. فما تفسيركم ؟ هذا غير صحيح يوجد فرق بين دولة بها إرهاب وأخرى بها خلل امني مثل "نيورك" ومع ذلك يتوافد السائحون عليها ، كما أن ردود أفعال السائح تجاه الملوتوف والقنابل و التهديدات الأمنية مختلفة عن شعوره ببعض الاضطرابات الأمنية ، و في مصر الهدف الرئيسي هو ضرب السائح والحركة السياحية ، كما أنهم في كثير من تلك الدول يغلقون أماكن الزيارة والتجول أمام السياح قبل الساعة العاشرة مساء . وأكرر مرة أخرى الاضطراب الأمني هنا يختلف عن تلك الدول ففي مصر الهدف الأول من تلك العمليات هو ضرب حركة السياحة ولكن في هذه الدول المستهدف الوحيد هو المواطن .