صرح المهندس طارق النبراوى، نقيب المهندسين، أن مجلس النقابة ملتزم بالبرنامج الذي تم انتخابه على أساسه ولن يسمح بأى ممارسات للعمل السياسي داخل النقابة، مشيراً إلى أن تلك الممارسات السياسية الحزبية هي التي أدت للكارثة التي أحاطت بالنقابة منذ عام 1995 مؤكدا على حرص المجلس على العمل على خطوط متوازية وأن محوري رعاية المهندس اجتماعياً وخط الدفاع عن المهنة سيكونا أولى اهتماماتنا، فضلاً عن القضايا الهامة التي يعانى منها المهندس مثل قضية الكادر والمعاشات والرعاية الصحية والبدء بمشروعات الإسكان . وأكد "النبرواي" على أن الشفافية والموضوعية هما الركيزتان الأساسيتان في العمل النقابي قائلاً أن كافة القرارات التي ستؤخذ ستكون مطروحة للرأي العام الهندسي والعمل سيكون بشكل ديمقراطي وانه لن يسمح بأي سيطرة لأي تيار أو مجموعة داخل المجلس الأعلى وأن هذا المجلس سيكون مجلساً معبراً عن جموع المهندسين . وتحدث النبراوى عن رؤية المجلس المنتخب فى سبل تحسين معايير الأداء والخطة المطروحة الخاصة بالتعليم الهندسي ورفع كفاءة المهندسين للحد من مشكلة البطالة داخل القطاع الهندسي والسياسات التي ستتبع لزيادة الطلب على المهندس المصري وفتح أفاق جديدة خارج مصر وبالمنطقة العربية وذلك من خلال المشاركة الفعالة مع اتحاد المهندسين العرب . وفيما يخص دور نقابة المهندسين كجهة استشارية أولى لمصر أشار المهندس طارق النبراوى إلى أن النقابة ستقوم بمناقشة وطرح رؤيتها بأي مشروعات هندسية بشكل تفصيلي من خلال اللجان المختصة داخل النقابة وتقديم وجهات نظرها للرأي العام الهندسي وأجهزة الدولة المختلفة .