صرح المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، بأن "مجلس النقابة الجديد ملتزم بالبرنامج الذي تم انتخابه على أساسه، ولن يسمح بأية ممارسات للعمل السياسي داخل النقابة"، محذرا من أن تلك الممارسات السياسية الحزبية هي التي أدت للكارثة التي أحاطت بالنقابة منذ عام 1995. وشدد النبراوي- في تصريح صحفي له اليوم الثلاثاء- على حرص المجلس على العمل في خطوط متوازية، مشيرا إلى أن "محوري رعاية المهندس اجتماعياً وخط الدفاع عن المهنة سيكونا أول اهتماماتنا، فضلاً عن القضايا المهمة التي يعانى منها المهندس، مثل قضية الكادر والمعاشات والرعاية الصحية والبدء بمشروعات الإسكان". وشدد على أن الشفافية والموضوعية، هما الركيزتان الأساسيتان في العمل النقابي.. قائلاً: "إن كافة القرارات التي ستؤخذ ستكون مطروحة للرأي العام الهندسي والعمل سيكون بشكل ديمقراطي، ولن يسمح بأية سيطرة لأي تيار أو مجموعة داخل المجلس الأعلى وأن هذا المجلس سيكون مجلساً معبراً عن جموع المهندسين".