نظم مؤيدون للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وأنصار جماعة الإخوان المسلمين، فعاليات احتجاجية بعدة مدن مصرية، اليوم الخميس، مطالبين بعودة «الشرعية» ورافضين لترشيح المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق، للانتخابات الرئاسية، تزامنا مع احتفال البلاد ب«عيد تحرير سيناء». ووفقاً لوكالة «الأناضول»، تأتي الاحتجاجات ضمن فعاليات أسبوع «مصر مش تكية»، التي دعا لها في وقت سابق، «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب»، الداعم لمرسي. وفي الإسكندرية، نظم مؤيدون لمرسي، عددا من الفعاليات الصباحية للمطالبة بالإفراج عن «المعتقلين»، وسقوط ما أسموه ب«الانقلاب العسكري»، ورفض ترشح المشير السيسي للرئاسة. ورفع المتظاهرون لافتات بالإفراج عن السيدات المؤيدات لمرسي اللائي ألقت قوات الأمن القبض عليهن على خلفية مشاركتهن باحتجاجات سابقة، ورددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة ووزير الدفاع السابق عبدالفتاح السيسي، ووزير الداخلية محمد إبراهيم. وفي الدقهلية، نظم أنصار مرسي، عدة سلاسل بشرية، رفعوا فيها شارات رابعة وصورا لمرسي وللمحبوسين، و«الشهداء»، وطالبوا بإسقاط ما أسموه «الانقلاب العسكري». كما رددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة من قبيل «يسقط حكم العسكر»، و«الداخلية بلطجية». وفي كفر الشيخ، نظم مؤيدون لمرسي، وقفات سريعة، تحت عنوان "الفراشة"، أعربوا فيها عن رفضهم لما أسموه «الممارسات القمعية لقوات الانقلاب»، ونددوا بترشيح السيسي للرئاسة. وفي البحيرة، نظم أنصار لمرسي، سلسلة بشرية على طريق أبو المطامير الصحراوي، رفعوا خلالها صور مرسي، وأعلام مصر. وفي دمياط، نظم مؤيدون لمرسي مسيرة بقرية «عزبة اللحم» رافعين شارات «رابعة العدوية»، وصور «شهداء»، وطالبوا بالإفراج الفوري عن "المعتقلين". وفي الشرقية، نظم أنصار لمرسي، عدد من الفاعليات الصباحية، للمطالبة بعودة «الشرعية» والافراج عن المحبوسين و«القصاص للشهداء». واستنكر المحتجون حالة التدهور الاقتصادي والأمني التي خيمت على مؤسسات الدولة عقب الإطاحة بمرسي، ورددوا هتافات مناهضة للسلطات الحالية. وتحتفل مصر سنويا بذكرى جلاء آخر جندي إسرائيلي من سيناء في 25 أبريل عام 1982، وفقا لاتفاقية السلام التي وقعتها مع إسرائيل، برعاية أمريكية، عام 1979.