نشر فى جريدة «الأهرام» يوم الإثنين الماضى ملف خاص تحت عنوان «من عتريس إلى هيفاء وهبى زواج الفن من السياسة . . بااااطل . ما لفت نظرى ان المانشيت يخالفه ما نشر فى صلب المقال بخصوص فيلم «شىء من الخوف» بالذات. وأرجو ان تسمح لى بالتصويبات التالية: أولا ، هذا الفيلم عن قصة من تأليف الكاتب ثروت اباظة. وثانيا، تم انتاج هذا الفيلم اوائل سنة 1969 ولما عرض على الرقابة كان القرار عدم عرض الفيلم بحجة انه يمس الحكم والنظام، ولما بلغ هذا القرار الرئيس جمال عبد الناصر أمرنى بتكليف السيد محمد أنور السادات لمشاهدة الفيلم وإبداء الرأى، وكانت توصية السيد أنور السادات أنه يرى منع عرض الفيلم للإسقاطات على النظام وعلى شخص الرئيس فما كان من الرئيس عبد الناصر إلا أن أمرنى بإحضار الفيلم لمشاهدته بنفسه وتم عرضه فعلا فى منزل الرئيس بمنشية البكرى وحضر العرض ايضا بعض المسئولين وكنت واحدا منهم، ولما انتهى العرض واضيئت الغرفة التفت الرئيس لنا وقال: «لما جمال عبد الناصر بهذ الطغيان والجبروت تبقوا كلكم والشعب ايضا مخطئين ومقصرين فى حق مصر انكم سايبينه قاعد على الكرسى».. وأمر الرئيس بعرض الفيلم فورا وتم العرض يوم 3 فبراير 1969 بسينما ريفولى بالقاهرة. ثالثا، بتعليمات من الرئيس عبد الناصر ان يتم عرض هذا الفيلم فى مهرجان السينما بالخارج وتصادف ان كان هذا العام سنة1969 فى موسكو وتم عرضه هناك فعلا . رابعا: أرجو ان تأذن لى بأن اضع تحت انظار القارىء الكريم عينات من المسرحيات والأفلام السينمائية، هذا بخلاف الكتب والمطبوعات التى انتجت ونشرت وعرضت فى فترة حكم الرئيس جمال عبد الناصر وكلها تنتقد الحكم وهى على سبيل المثال: مسرحيات وأفلام سينمائية نقدت النظام فى حياة جمال عبدالناصر، الزير سالم لألفريد فرج. وبلاد برة لنعمان عاشور. والمسامير لسعدالدين وهبة. وسكة السلامة لسعدالدين وهبة. والإنسان والظل لمصطفى محمود. وإنت اللى قتلت الوحش لعلى سالم. والسلطان الحائر لتوفيق الحكيم. ويا سلام سلم لسعدالدين وهبة. و7 سواقى لسعدالدين وهبة. والأستاذ لسعد الدين وهبة. وإسطبل عنتر لسعد الدين وهبة. وبير السلم لسعدالدين وهبة. أما الأفلام، فهى مثل، ميرامار لتوفيق الحكيم. وشىء من الخوف لثروت أباظة. والعصفور ليوسف شاهين. نقلا عن صحيفة " الاهرام" المصرية