في سابقة الأولى من نوعها، أمر فلاديمير زهرونوفيسكي أحد السياسيين الروسيين الموالين للكرملين بروسيا، اثنين من مساعديه باغتصاب ستيلا دوبوفيتسمايا أحد الصحفيات، التي كانت تغطي مؤتمرا صحفيا للسياسي المعروف. وأبرزت صحيفة "الإندبندينت" البريطانية خبر اعتداء زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي القومي، حيث وصفت أمره لمساعديه باغتصاب الصحفية الحامل، على أنها فعل يسيء للمرأة، ويظهر الكراهية نحوها، حيث وجهت ستيلا سؤالا للسياسي الشهير بشأن أزمة أوكرانيا. وكانت الصحفية الشابة قد سألت زهيونوفسكي، عما إذا كان عليه أن يرد دبلوماسيا لمنع أوكرانيا دخول الرجال الروس للبلاد، مما دفعه للرد قائلا "السياسيون في أوكرانيا يعانون من مرض جنون الرحم، ويبدو أن الصحفية "ستيلا" مثلهم." وأخيرا أمر السياسي الشهير رجاله بالكف عن الاعتداء عليها، قائلا "إذا كنت حامل حقا، فلا مكان لك هنا، وعليكي ألا تذهبي للعمل، وأن تجلسي بمنزلك لمراعاة طفلك." وتدخل بعض الصحفيين الموجودين بالمؤتمر الصحفي لمنع مساعدي السياسي الروسي من ملامسة الصحفية الشابة الحامل، وقالت أحدى الصحفيات الأخرى أن تصرفاته مهينة ومذلة، مما جعله يتهمها بالشذوذ الجنسي، ويطلب منها الخروج من المؤتمر. ويواجه زعيم أحد الأحزاب السياسية الروسية، عقوبات شديدة من اللجنة الأخلاقية بالدوما، قد تصل لمنعه من الحديث العام لمدة لن تقل عن ثلاثة أشهر، كما من المتوقع أن تتخذ الصحفية الشابة إجراءات قانونية حيال السياسي الروسي.