حمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، السلطة الفلسطينية مسؤولية الهجوم المسلح على سيارة إسرائيلية جنوبي الضفة الغربية، وأسفر عن مقتل ضابط وإصابة 2 آخرين بجروح. وقال نتنياهو في تعليق نشره الناطق باسمه، عوفير جندلمان، على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، مساء اليوم، إن "قتل ضابط الشرطة الاسرائيلي يوم أمس هو نتيجة تحريض السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل". وأضاف: "حتى الآن لم تقم السلطة الفلسطينية بإدانة هذا العمل الحقير"، وأفادت تحقيقات أولية للجيش الإسرائيلي، ، أن شابًا فلسطينيًا واحدًا على الأقل هو مطلق النار على سيارة إسرائيلية جنوبي الضفة الغربية؛ ما أودى بحياة شخص وأصاب اثنين. وذكرت صحيفة "يدعوت أحرونوت" الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني، أن نتائج التحقيقات تفيد بأن شابا فلسطينيا واحدا على الأقل تمركز قرب الشارع الرئيسي المحاذي لبلدة إذنا (جنوبي مدينة الخليل في الضفة)، ثم فتح نيران سلاحه الآلي تجاه سيارة إسرائيلية بينما كانت تعبر المكان. وأضافت: "انتقل الشاب من موقعه إلى موقع آخر، ثم شرع بإطلاق النار على السيارات الإسرائيلية من نقطة قريبة للغاية؛ مما أدى إلى إصابات مباشرة، بعد ذلك فرّ المسلح الفلسطيني من مكان الحادث على قدميه، وما زالت التحقيقات جارية". ومن جانبها، باركت حركة حماس (التي تحكم قطاع غزة) الحادث، ودعت إلى "تكثيف العمليات ضد الإسرائيليين في كل مناطق الضفة الغربية". وقال المتحدث باسم "حماس"، حسام بدران، في تصريح صحفي نشره على صفحته على "فيسبوك" أمس الاثنين: "نبارك العملية البطولية التي تمت في منطقة الخليل والتي جرى فيها إطلاق النار على عدد من المستوطنين الصهاينة ونرى في هذا العمل رداً طبيعيا على جرائم المحتل بحق شعبنا". وأمس، قال بيتر ليرنر، أحد الناطقين باسم الجيش الإسرائيلي، إن مواطنًا واحدًا قتل وأصيب اثنان بجروح خطيرة في حادث إطلاق نار على سيارة إسرائيلية قرب حاجز "ترقوميا" العسكري جنوبي الضفة الغربية.