حث بابا الفاتيكان فرنسيس الأول اليوم الأربعاء سكان بلدة إيطالية تضررت بشدة بزلزال لاكويلا قبل خمسة أعوام على "إبقاء الأمل حيا" ، وسط المعوقات البيروقراطية وفضائح الفساد التي تعرقل أعمال إعادة البناء. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد جاءت دعوة فرنسيس قبل أيام من حلول الذكرى السنوية الخامسة للكارثة في وسط إيطاليا. وتضررت البلدة "لاكويلا" والقرى المجاورة بالزلزال الذي بلغت قوته 3ر6 درجات بمقياس ريختر في السادس من نيسان/أبريل 2009 ،والذي خلف 309 قتلى و70 ألف شخص بلا مأوى. وقال البابا خلال العظة الأسبوعية أمام مجموعة من الزوار من بلدة لاكويلا "بعد مرور خمسة أعوام على الزلزال الذي دمر مدينتكم ، أنضم إلى الصلوات من أجل العديد من الضحايا". وأضاف فرنسيس "أحث كل شخص على التمسك بالأمل". ولا يزال الركام ينتشر في معظم المنطقة التي ترجع للعصور الوسطى في وسط المدينة ، فيما يقيم سكانها في منازل مؤقتة حولها . وتعهد وزير الثقافة الإيطالي داريو فرانسيتشيني ،الذي زار البلدة الشهر الماضي، بوتعهد وزير الثقافة الإيطالي داريو فرانسيتشيني ،الذي زار البلدة الشهر الماضي، بإكمال أعمال إعادة البناء "خلال خمسة أعوام".