عبد الرحيم ريحان تقوم سلطة الاحتلال حالياً بأعمال حفر بشكل غير علمى وغير قانوني منذ عام 1967 بعد ان وقعت القدس تحت الاحتلال الاسرائيلي في منطقة مجمع عين سلوان نتج عنها نفق أرضى تحت مسجد عين سلوان بعمق أكثر من 12 متر يعرف أوله فقط والباقى مخفى بحاجز خشبي و عملية الحفر مستمرة وبعدة اتجاهات أدت إلى انهيار ترابي كبير تحت ساحة وملتقى الشباب التراثى المقدسى .
وهذا العمل الاجرامي يتم تحت ستار ادعاء باطل بأن أرضية النفق جزء من الطريق الهيرودياني وأن عملية الحفر فيه كشفت عن آثار من عهد الهيكلين المزعومين الأول والثانى رغم ان الحفريات المسنمرة منذ عقود طويلة لم يسفر عن شيء يؤكد اكاذيبهم بمايشير إلي أن الهدف الحقيقى من هذا الحفر يقع ضمن الخطة الاستيطانية الرامية لتهويد القدس بشكل كامل وطمس الهوية العربية الإسلامية بها و تقوم بالحفر جمعية العاد الاستيطانية بالتعاون مع بلدية القدس ودائرة الآثار الصهيونية ويتضمن المخطط هدم منازل الفلسطينيين من أهل سلوان في حي البستان .
وقد اسفرت هذه الحفريات عن نتائج خطيرة منها إنهيار وقع في مدرسة البنات التابعة للأونروا يوم 1/2/2009 على بعد أمتار من جنوبي المسجد الأقصىاي اسفل محيط المسجد الأقصى.
وقالت مؤسسة الاقصي أنها تخشى وقوع انهيارات في المسجد الأقصى أو في المباني المقدسية بسبب خطورة ما يحدث في باطن الأرض و تؤكد أن هضبة سلوان حيث مدرسة البنات في المدخل الرئيسي لبلدة سلوان والمحاذية للجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك عبارة عن هضبة مفرّغة في باطنها بفعل حفريات كبيرة الحجم وأنفاق متشابكة ومتداخلة تقوم بها سلطة الاحتلال على مدى عشر سنوات تجعلها مهددة بالانهيار الكامل.
ومن الجرائم التي تقوم بها اسرائيل تحويل باطن الأرض اسفل المسجد وأعلاه إلى مسارات سياحية لعشرات الآلاف من اليهود والأجانب وقد رصدت المؤسسة فى تقرير مفصل بالكلمة والصورة حقيقة الوضع في هضبة سلوان العليا على أمل أن يدفع هذا التقرير بالحاضر الإسلامى والعربى والفلسطينى إلى العمل الجادّ والسريع والمتواصل لإنقاذ القدس عامة والمسجد الأقصى ومحيطه القريب بشكل خاص .
وتستمر الحفريات فى الصخر بعين سلوان وهى عبارة عن أنفاق وخطوط لآبار مائية يزعم المرشدين اليهود أنها خاصة بالهيكل المزعوم الذى يقع على حد زعمهم شمال هضبة سلوان أى مكان المسجد الأقصى الحالى وتستمر أعمال الحفر بهضبة سلوان بطول ما بين 500 إلى 600م .
وتتم هذه العمليات لتحقيق المخطط الصهيونى بالامتداد مئات الأمتار في سلوان لإنشاء مدينة سياحية دينية يهودية تحت الأرض يتحدث عنها الإسرائيليون ضمن مخطط لتهويد القدس البلدة القديمة والمسجد الأقصى والحفريات مستمرة حتى تنهار المنازل الفلسطينية ويتشرد الآلاف وتحت المسجد الأقصى حتى ينهار وندعوا الله أن يحميه .