الرياض: يختتم الملتقى الأول للائمة والخطباء فعالياته اليوم بجامعة طيبة وكان الملتقى قد افتتح أمس واشتملت الجلسة الأولى على خمسة بحوث تناولت (تأثير الأئمة والخطباء في تحقيق التكافل الاجتماعي والأسري) وتناول دور الإمام والخطيب في التكافل الاجتماعي والأسري مشيراً إلى أن دوره يتمثل في البناء والوقاية والعلاج . أما البحث الثاني فقد تناول( دور الأئمة والخطباء في توعية المجتمع) تطرق فيه الباحث إلى تعريف الإمامة وفضلها ومنزلة الإمام والصفات العامة (الفقهية والعلمية والقيادية) وكذلك مسؤولية أئمة المساجد والجوامع وتعاونهم فيما بينهم من خلال تبادل الخبرات والبرامج النافعة وتزويدهم بكل جديد في مجال الدعوة . فيما تناول البحث الثالث (تفعيل رسالة الأئمة والخطباء في ضوء المتغيرات المعاصرة ) تناول فيه رسالة إمام المسجد وخطيب الجمعة . من جانبه قدم عميد المعهد العالي للأئمة والخطباء الدكتور صالح بن سعيد الحربي البحث الرابع بعنوان(فقه الموازنة وحاجة الإمام والخطيب له) تحدث فيه عن تعريف لفقه الموازنة ، وفقه الموازنة بين المقاصد الشرعية ،والأمور التي لا بد من الموازنة فيها وضوابط تقدير المصالح عند تعارضها داعياً الأئمة والخطباء إلى ضرورة إعادة دراسة السنة النبوية واستنباط الأحكام منها وان لا تكون الأحكام محض اجتهاد واستنباط منهم. أما البحث الخامس فقدمه عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد الدكتور عبد الله بن زايد الشعشاعي بعنوان( تجديد الخطابة وزيادة تأثيرها من خلال توظيف أسلوب القبعات الست) وتناول فيه نبذة تاريخية عن القبعات الست ومبحثين الأول منهما اشتمل على بعض الأمثلة التأصيلية لذلك الأسلوب والثاني طريقة استخدام القبعات الست في الخطابة ، وأشار في بحثه أن الخطبة المشتملة على أسلوب القبعات الست تجعل الإمام وجماعته فريقا واحدا يتفاعلون فيما بينهم والقدرة على الفصل بين أنواع التفكير واشتمالها على الحلول والبدائل لاشتمالها على طرق التنفيذ والتوجيه والإرشاد وتحقيق الحوار الهادئ والهادف بين الإمام وجماعته وتساعد على تقبل الرأي الآخر بسهولة ويسر.