أعد الدكتور عبدالله الحسيني وزير الأوقاف أن الوزارة تبحث 23 مطلبا للأئمة والدعاة والعاملين المتظاهرين تقدموا بها للنهوض بمستواهم المادي والعلمي وبما يتناسب مع طبيعة عملهم. قال الشيخ شوقي عبداللطيف وكيل أول الوزارة رئيس القطاع الديني انه تم عرض هذه الطلبات وتتم دراستها حاليا من خلال لجنة تم تشكيلها برئاسة الوزير وهذه الطلبات عبارة عن تحسين دخل الإداريين بجميع الوظائف التابعة للأوقاف دون تفرقة بين العاملين وصرف بدل تفرغ للتجاريين أسوة بباقي المحافظات وتخصيص نسبة من العاملين بالمديريات الاقليمية من البعثات التي يتم ايفادها سنويا بمقر الوزارة بمكة والمدينة حيث ان ذلك مقصور فقط علي العاملين بالوزارة. أضاف الشيخ شوقي ان من ضمن المطالب التي تقدم بها الأئمة والدعاة أيضا تخصيص نسبة من تأشيرات الحج والعمرة وانشاء نقابة للأئمة وتخصيص كادر للدعاة ودعمهم ماليا واجتماعيا وتخصيص نسبة من مساكن الأوقاف للعاملين المستحقين لمساكن من موظفي وزارة الأوقاف حسب التكلفة الفعلية وعلي نطاق المديريات والتي ليس بها مساكن للهيئة.. وترقية جميع العاملين الذين قضوا المدد البينية للدرجات الأعلي سنويا وتثبيت العاملين الذين يعملون بعقود ومضي عليهم ثلاث سنوات في العمل ولسد العجز الموجود بالمديريات الاقليمية واداراتها المتعددة. قال رئيس القطاع الديني ان من المطالب تسوية حالة العاملين الحاصلين علي مؤهلات أعلي والموجودين علي درجات مختلفة أثناء الخدمة وكذلك تسوية حالة العاملين الذين اضطرتهم الظروف للتعيين في وظيفة أدني من مستواه العلمي.. بالاضافة الي تعيين عمال خدمات معاونة بالمديريات الاقليمية واداراتها لسد العجز القائم حاليا وتوفير مقار للمديريات الاقليمية لكي تستوعب جميع العاملين وزيادة مكافآت خطب الجمع والمقاريء والمشرفين عليها وزيادة مكافأة العاملين بالمراكز الثقافية من اداريين وبالأخص العمال وكذلك زيادة مكافأة الامتحانات.. وزيادة مكافأة صندوق التأمين الخاص للعاملين بالأوقاف مائة شهر علي آخر أساس أجر متغير.. وعدم الاستعانة بالمستشارين واللواءات من داخل الوزارة وخارجها الذين خرجوا علي المعاش. أشار الشيخ شوقي الي أنه من ضمن المطالب أيضا زيادة بدل الطبيعة والإقامة لتصبح 50% من الأساسي وليس من المربوط وكذلك المقابل النقدي للعاملين بالمناطق النائية.. وعدم تدخل أمن الدولة في مجال الدعوة وفي تعيين العاملين الجدد وصرف رصيد الإجازات المتبقي ماديا فور خروج العامل علي المعاش دون اللجوء للقضاء طبقا للقانون.. والموافقة علي أبناء العاملين بالمديريات أسوة بما يتبع بجميع المصالح والوزارات الأخري. وأخيرا عودة إدارة ودار المناسبات للجنة الفرعية بمعرفة المديريات التي تقع في نطاق دائرتها وليس للجنة العليا.. وقيام مستشفي الدعاة بإعداد كشوف المطالبات العلاجية شهريا للتأمين الصحي بكل مديرية اقليمية علي مسئولية موظفي التأمين الصحي حتي يتم اخلاء الطرف من كل مديرية دون الرجوع لمستشفي الدعاة والوزارة. قال الشيخ شوقي انه تمت دراسة طلبات الأئمة الدعاة وتمت الموافقة علي الكثير من هذه المطالب ويتم حاليا دراسة الباقي في حدود امكانيات الوزارة.. مؤكدا أن وزير الأوقاف يشرف بنفسه علي حل هذه المشاكل التي كان يعاني منها الدعاة وفي مقدمتها دراسة الأحوال المادية لكل الأئمة وخطباء المكافآت الذين يعملون بأجر وقد وافق الوزير بالفعل علي زيادة المكافآت الخاصة بدورس السبت والأئمة والمفتشين. والمقاريء. مكاتب التحفيظ. قراءة السورة. أكد الشيخ فؤاد عبدالعظيم وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد والقرآن الكريم أنه تجري حاليا مسابقة القرآن الكريم للأئمة والمفتشين علي مستوي الجمهورية للدرجة الثالثة "إجباري" والثانية "اختياري" وذلك لمتابعة الأئمة ومفتشي المساجد للتأكيد علي مدي حفظهم ومتابعتهم للقرآن.. وهذه المسابقة تم اجراؤها علي مستوي مديري المديريات ويتم حاليا التصفيات بمقر الوزارة وقد تم تخصيص مكافآت كبيرة تشجيعية لمن يحصل علي 90 درجة فأكثر. قال الشيخ فؤاد إنه خلال أيام سوف ندرس عدة نقاط منها مساواة جميع المفتشين في حقوقهم المادية التي يتم صرفها للإمام مع عمل خط سير لإلقاء المحاضرات في أماكن التجمعات الشبابية بالتنسيق مع المحافظين. مسابقة التفتيش أما مسابقة التفتيش التي سيعلن عنها قريبا فسيكون لها اهتمام بالغ حتي يستطيع المفتش أن يوجه الأئمة توجيها فنيا وإداريا يتناسب مع موضوعات الساعة وفقه الواقع وما يتطلبه المجتمع في هذه الفترة من بناء جديد وسوف يكون الاختبار تحريريا وشفهيا بمدة خدمة لا تقل علي 10 سنوات في حقل الدعوة والإمامة والخطاب. طالب الشيخ فؤاد الأئمة الذين استبعدوا أمنيا عن الخطابة واعتلاء المنابر بالحضور الي مقر الديوان العام بالوزارة أو الي المديرية التابعين لها حتي تتم عودتهم فورا الي منابرهم وممارسة عملهم كأئمة وخطباء بمن فيهم خطباء المكافأة من علماء الأزهر والوعاظ وأساتذة الجامعات وخريجيها ومدرسي اللغة العربية علي مستوي الجمهورية.