محيط: أعلنت حركة طالبان اليوم الأربعاء أنها اختطفت نحو 180 عنصرًا من الجيش الأفغاني في ولاية هلمند ، كما واصلت الحركة تصعيدها في جنوبأفغانستان. وقال مراسل قناة "الجزيرة" الإخبارية إن طالبان قالت إنه جاري عمليات التدقيق للتأكد من هوية وصحة انتماءهم للجيش ، وكان متحدث باسم طالبان قال إنه تم التحقق من هوية 40 من المخطوفين والتأكد من انتماءهم للجيش لكن متحدث باسم الحكومة نفى وقال ان المخطوفين مدنيين. إلى ذلك تواصلت الاشتباكات بين مسلحي طالبان والقوات الافغانية وتباينت الأنباء حول الخسائر ففي حين قال حاكم هلنمند إنه سقط 18 قتلى من طالبان وأصيب عدد آخر نفى متحدث باسم طالبان ذلك وقال إن 12 جنديًا قتل. كثف مقاتلو حركة طالبان الأفغانية هجومهم على مدينة إستراتيجية في جنوب البلاد، بالتزامن مع تحذير الأممالمتحدة من تزايد هجمات الحركة ووصولها إلى أعلى مستوى لها منذ ست سنوات. وقال قائد الشرطة في هلمند أسد الله شيرزاد إن مقاتلي طالبان هاجموا نقطة تفتيش عند مدينة لشكرغاه عاصمة إقليم هلمند في جنوبأفغانستان للمرة الثانية في أسبوع. وأوضح أن الهجوم وقع الليلة الماضية، وجاء بعد يومين من تجمع المئات من مقاتلي طالبان على مشارف المدينة في محاولة لشن هجوم كبير عليها، مضيفا أن 18 من مقاتلي الحركة قتلوا في الهجوم. وقال أسد الله إن السلطات عثرت على جثة أحد القتلى بينما نقل المسلحون بقية قتلاهم. أما المتحدث باسم حاكم الإقليم داوود أحمدي فقال إن ستة من رجال الشرطة قتلوا في هجمات متفرقة على نقطة تفتيش تقع على بعد 15 كيلومترا. ويأتي الهجوم بعد تحذير مبعوث الأممالمتحدة الخاص لأفغانستان كاي إيدي من تصعيد هجمات طالبان وتنظيم القاعدة، وتوقع استمرارها الشتاء القادم.