واشنطن : أكد نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاؤول موفاز ان إيران يمكن ان تجتاز نقطة "اللاعودة" التقنية في برنامجها النووي قبل نهاية السنة الجارية وذلك إستنادًا إلى تقديرات جديدة للاستخبارات الإسرائيلية. ونقلت صحيفة " الوطن" الكويتية عن موفاز قوله:" ان الإيرانيين قد يجتازون العتبة التكنولوجية (في البرنامج النووي) خلال فترة زمنية قصيرة نسبيًا في الأشهر المقبلة وقبل نهاية السنة". وكان موفاز العضو في الحكومة الأمنية يتحدث من الولاياتالمتحدة حيث يقوم بزيارة في إطار الحوار الاستراتيجي بين البلدين. وقال موفاز:" ان"هذا الخيار يمكن ان يتحقق وعلينا ان نأخذ ذلك في الاعتبار وان نستعد لهذا السيناريو". وأوضحت الاذاعة العسكرية الأسرائيلية ان مسئولين في جهاز الاستخبارات (الموساد) وأجهزة الاستخبارات العسكرية يرافقون موفاز في محادثاته مع المسئولين الأمريكيين. وكان رئيس الاستخبارات العسكرية الجنرال عاموس يادلين رأى السنة الماضية ان الايرانيين لن يتمكنوا من اجتياز نقطة اللاعودة في انتاج البلوتونيوم بمساعدة محركات الطرد المركزي إلا بين 2009 و2010. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود اولمرت في 17 إبريل/ نيسان:" ان إيران لن تصبح قوة نووية والمجتمع الدولي يبذل مجهودًا ضخمًا لمنع غيران من ان تصبح دولة نووية". وأضاف:" ان إسرائيل تساهم في حصة كبيرة جدًا من هذه الجهود إنما من دون ان تكون رأس حربة في المعركة لذلك يجب إلا تقدم إسرائيل على اطلاق تهديدات كما حصل أخيرا". وكان أولمرت يشير إلى تصريحات ادلى بها وزير البنى التحتية بنيامين بن اليعازر الاثنين الماضي واعلن فيها ان اسرائيل "سترد بشدة" وستدمر إيران إذا شنت طهران هجومًا عليها. وتتهم إسرائيل والولاياتالمتحدةإيران بالسعي إلى امتلاك سلاح ذري حت غطاء البرنامج النووي المدني. وإسرائيل هي القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط بحسب خبراء اجانب. وترفض طهران تعليق انشطتها النووية الحساسة رغم فرض مجلس الأمن الدولي سلسلة عقوبات عليها. في 23 مارس/آذار لم يستبعد وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك "اي خيار" لوقف البرنامج النووي الايراني. وقال مساعد القائد العام للجيش الايراني الجنرال محمد رضا اشتياني في 15 ابريل/نيسان ان إيران "ستزيل إسرائيل عن خارطة العالم" في حال تعرضها لهجوم من الدولة العبرية.