دبي: قدرت منظمة الصحة العالمية عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق في العالم حالياً بنحو 1.27 مليون سنوياً، وتتوقع ان يرتفع الى 2.4 مليون شخص بحلول عام 2030، تكبد الحكومات حول العالم خسائر بقيمة 518 مليار دولار، ما يشكل عبئاً اقتصادياً ووظيفياً على نظام الرعاية الصحية. كما افادت احصاءات المنظمة العربية للسلامة المرورية، بأن المنطقة العربية تشهد سنوياً نحو 40 الف وفاة ناتجة عن حوادث السير، 60% منها من الشباب. وأشارت شركة "بوش - الشرق الأوسط" إلى أن هناك تزايد في الطلب على تقنيات تفادي حوادث السير في أنحاء العالم العربي، وأشار مديرها العام فولكر بيشوف، الى ان سرعة الاستجابة ونوعية الاجراءات الوقائية المتخذة في غاية الأهمية لتفادي الحوادث المرورية، لكن في الكثير من الحالات لا يستجيب السائق في شكل صحيح. ولاحظ التقرير الذى أوردته صحيفة "الحياة" اللندنية أن الكثير من الحكومات العربية تشجع على اعتماد مواصفات أكثر أماناً في السيارات. ويستجيب مزيد من الدول في الشرق الأوسط لتعليمات السلامة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، التي تحذر من أن حوادث المرور ستبرز كسبب رئيس للوفاة بحلول عام 2020. واتخذت حكومات عدة تدابير إضافية لتحسين مستوى السلامة على الطرقات وتفعيل قوانين السير في شكل أكثر صرامة.