القاهرة: صدر مؤخراً العدد الخاص الثالث من مجلة "أخبار الأدب" برئاسة تحرير مصطفى عبد الله الذي تناول في افتتاحيته "عودة الروح" أهمية أن نشجّع شباب الثورة على تحمّل مسئولية قيادة المسيرة في المرحلة المقبلة ضاربا المثل بالزعيم مصطفى كامل الذي تولى قيادة الأمة وهو في مطلع العشرينات من عمره. تناول محور "الدستور .. كتاب الوطن" عرضا لكتاب "دساتير العالم" بمجلداته الخمسة الذي ترجمته وقدمت له أماني فهمي، فتناول الدكتور يحيى الجمل في مقال وافي دساتير العالم ك"صفحات من نور"، ثم عرض الدكتور فيصل يونس مبررات الإقبال على ترجمة الدساتير. قدّم عدد من محرري أخبار الأدب قراءات لجوهر عدد من الدساتير، فأوضح حسن عبد الموجود ان دستور اليابان يعتبر "سعادة الانسان أهم من الامبراطور"، وتناول نائل الطوخي من دستور فرنسا "علمانية ..ديموقراطية..اجتماعية"، وأن دستور ايران هو "دستور للسماء"، بينما بيّن أحمد ناجي أن دستور أمريكا يعطي جميع السلطات للشعب، وكتب أحمد وائل أن دستور ستراليا قد تضمن محاولات للخروج من ظلّ التاج، وميّزت منى نور أن دستور الهند يسمح باقالة الرئيس بعد انتخابه. وضمّ العدد مجموعة من المقالات منها إثنان حول اتحاد الكتاب أحدهما لفتحي عبد السميع بعنوان"الثورة فرصة لميلاد اتحاد كتاب جديد" والآخر بعنوان "الثورة تطال اتحاد الكتاب" لطارق الطاهر الذي تنشر له الجريدة تغطية بعنوان "شباب 25 يناير يعترفون"، ويكتب نائل الطوخي "عندما تثير احترام عدوك"، وميرفت عمارة "الثورات ..تاريخ يكاد يعيد نفسه"، بالاضافة الى تحقيق أسامة فاروق حول تقدم زاهي حواس ببلاغ للنائب العام، وآخر لأحمد ناجي حول المطالبة بالغاء جهاز الرقابة. كما تضمن العدد حوارين، أجرت الأول منهما أروى حسن مع الأديب حمدي البطران، وأجرت الثاني أمنية سعيد مع الكاتب عبد المقصود محمد. وجاء مقال الناقد ناصر عراق بعنوان "ورود الأغنية الوطنية على صدر الثورات المصرية" كذلك شارك عدد من الكتاب برؤى خاصة؛ فكتبت سلوى بكر عن "التعليم والثقافة ومحو الأمية"، ومصطفى نصر عن "سلاح الأعمال القذرة"، وأبو بكر العيادي، الروائى التونسى المقيم فى باريس، "الثورة وكسر عقدة الخوف"، ود. عبد الحكيم راضي "لا ..لسيناريو الاختطاف"، وعبد السلام إبراهيم "سقوط سعيد النوري"، وحسين عيد "الفن والنضال والمستقبل". وتناول العدد رحيل الكاتبة آندريه شديد من خلال تعريف محمد شعير بعالمها وترجمة أحمد عثمان قصيدتين لها، بالإضافة إلى كلمة للطاهر بن جلون التى تحمل عنوان "شاعرة رغم كل شيء". وفي باب الإبداع قصائد: "نونية .. النصر المبين" لمحمد أبو دومة، "الجبرتي يزور ميدان التحرير" لعيد عبد الحليم، "أبجدية الموت والثورة" لأحمد عنتر مصطفى، "هنا مصر رأيتها للعلا تنطلق" لأحمد محمود مبارك، "اليوم يومك .. يا بلادي" لمحمد الشحات، "مصر الجديدة" لصبري أبو علم، قصيدتان لوفاء وجدي، ورباعية لحسام نصار. كما تضمن العدد قصتين: "الوقوف عند اليقين" لمحمد جبريل، و"عندما غنينا معا" لعادل ناشد.