وفد كنسي يقدم التهنئة لمحافظ القليوبية بعيد الأضحى    محافظ كفر الشيخ يوجّه بتكثيف جهود المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»    الحكومة تدرس إنشاء برج «فوربس» العالمي بالعاصمة الإدارية باستثمارات مليار دولار    وزير إسرائيلي: نتنياهو يتحمل المسئولية الكاملة عن أحداث 7 أكتوبر وعليه الاستقالة    تطورات حريق المنقف الكويت والحالة الصحية للمصريين    فيروس يضرب لاعبي منتخب فرنسا قبل انطلاق يورو 2024    يوسف حسن لإدارة الزمالك: هبطل كورة بسببكم    الرئيس السيسي يغادر إلى السعودية اليوم لأداء فريضة الحج    ضبط طن ونصف دقيق مدعم و110 كيلو دواجن غير صالحة للاستهلاك في حملة تموينية بالإسماعيلية    سلمى أبو ضيف بعد ساعات من عقد قرانها: «اتجوزت الرجل اللي حلمت بيه»    أصعب مشاهد هاجر أحمد في فيلم أهل الكهف.. ما التفاصيل؟    «عايز أرجع ألعب كورة».. يوسف حسن ل «المصري اليوم»: «أناشد مجلس الزمالك بحل أزمتي»    دعاء ثامن ليالي ذي الحجة.. اللهم اني أسألك العفو والعافية    دعاء ليلة يوم التروية نقلا عن النبي.. ردده دائما    حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن الأقصر    تجديد حبس شقيق كهربا 15 يوما في واقعة التعدي على رضا البحراوي    الداخلية: تكثيف الحملات المرورية على كافة الطرق والميادين    انفجار مولد الكهرباء.. السيطرة على حريق نشب بمركز ترجمة بمدينة نصر    النيابة أمام محكمة «الطفلة ريتاج»: «الأم انتُزّعت من قلبها الرحمة»    مايكل أوليفر حكمًا لمباراة إسبانيا وكرواتيا فى يورو 2024    جامعة دمنهور تدخل تصنيف التايمز للجامعات الأكثر تأثيرًا في أهداف التنمية المستدامة 2024    قطع الكهرباء عن عدة مناطق بطوخ الجمعة (موعد ومدة الانقطاع)    اليوم.. شذى تطرح أحدث أغانيها «ناجحة»    بعد تصدره الترند.. مسلم يكشف كواليس محاولة اختطاف خطيبته من سائق «أوبر»    صور | احتفالا باليوم العالمي للدراجات.. ماراثون بمشاركة 300 شاب بالوادي الجديد    رفع قدرات وحدات مناهضة العنف ضد المرأة.. ورشة عمل بجامعة الدلتا التكنولوجية    نقيب الأشراف مهنئًا بالعيد: مناسبة لاستلهام معاني الوحدة والمحبة والسلام    قبول دفعة جديدة بالمدرسة الثانوية الفنية لمياه الشرب والصرف الصحى بمجموع 260 درجة    بيان عاجل بشأن نقص أدوية الأمراض المزمنة وألبان الأطفال الرضع    مجانًا.. فحص 1716 شخصًا خلال قافلة طبية بقرية حلوة بالمنيا    محافظ القليوبية يعتمد تنسيق قبول الصف الأول الثانوي العام    «الكرة في ملعب اللاعب».. انقسام في الزمالك بخصوص أشرف بن شرقي    ضبط نجار مسلح أطلق النار على زوجته بسبب الخلافات فى الدقهلية    إعلان نتائج امتحانات آداب عين شمس للفصل الدراسي الثاني    قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة أكتوبر 2024    أمل سلامة: تنسيقية شباب الأحزاب نموذج للعمل الجماعي    محافظ أسوان: تخطي المستهدف في توريد القمح    عاجل| رخص أسعار أسهم الشركات المصرية يفتح شهية المستثمرين للاستحواذ عليها    المفتى يجيب.. ما يجب على المضحي إذا ضاعت أو ماتت أضحيته قبل يوم العيد    بالأسماء.. غيابات مؤثرة تضرب الأهلي قبل موقعة فاركو بدوري نايل    كندا تعلن عن تزويد أوكرانيا بصواريخ ومساعدات عسكرية أخرى    إيران: ما يحدث بغزة جريمة حرب ويجب وقف الإبادة الجماعية هناك    وزارة الصحة تستقبل سفير السودان لبحث تعزيز سبل التعاون بالقطاع الصحى بين البلدين    بيان من الجيش الأمريكي بشأن الهجوم الحوثي على السفينة توتور    حملة مرورية إستهدفت ضبط التوك توك المخالفة بمنطقة العجمى    «الإسكان»: تنفيذ إزالات فورية لمخالفات بناء وغلق أنشطة مخالفة بمدينة العبور    مصر تسدد 15.5 مليار دولار فوائد وأقساط ديون خارجية خلال النصف الأول من 2023-2024    يديعوت أحرونوت: اختراق قاعدة استخباراتية إسرائيلية وسرقة وثائق سرية    «معلومات الوزراء»: 73% من مستخدمي الخدمات الحكومية الإلكترونية راضون عنها    وزيرة التخطيط تلتقي وزير العمل لبحث آليات تطبيق الحد الأدنى للأجور    حريق هائل في مصفاة نفط ببلدة الكوير جنوب غرب أربيل بالعراق | فيديو    بالتعاون مع المتحدة.. «قصور الثقافة»: تذكرة أفلام عيد الأضحى ب40 جنيهاً    "الله أكبر كبيرا.. صدق وعده ونصر عبده".. أشهر صيغ تكبيرات عيد الأضحى    عبد الوهاب: أخفيت حسني عبد ربه في الساحل الشمالي ومشهد «الكفن» أنهى الصفقة    حظك اليوم برج الأسد الخميس 13-6-2024 مهنيا وعاطفيا    البرازيل تنهي استعداداتها لكوبا 2024 بالتعادل مع أمريكا    هاني سعيد: المنافسة قوية في الدوري.. وبيراميدز لم يحسم اللقب بعد    حدث بالفن | وفاة منتج شهير وخطوبة شيرين عبد الوهاب وحقيقة ارتباط حلا شيحة وأحمد سعد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسماء القدس وأسوارها القديمة بكتاب جديد
نشر في محيط يوم 24 - 06 - 2009

في كتابه "الحياة الثقافية في القدس 637 1948" يحاول الكاتب والباحث جاسر علي العناني تسليط الضوء على أهم الظواهر التي كانت في المدينة المقدسة, على الأصعدة كافة سواء الاجتماعية أو الثقافية او السياسية.
ويحاول العناني بكتابه الواقع في 273 صفحة الإحاطة بكل ما تمتاز به المدينة المقدسة من آثار ونقوش وعادات وتقاليد كانت تضج بها قبل أن تغزوها قوى الظلام الصهيوني.
وقد أضاف العناني في الباب الثاني في كتابه الحياة الثقافية في القدس أوصاف القدس منذ القدم وحتى عهد الأتراك العثمانيين وأبوابها فللقدس عدة أسماء سميت بها على مر الدهور, تبعاً للأمم والشعوب التي استوطنتها. ومن هذه الأسماء:
"يبوس" نسبة لليبوسيين. فقد ورد هذا الاسم في سجلات الفراعنة هكذا "يابيثي". وسمّاها الكنعانيون "أوروسالم" أي مدينة السلام. وعرفها الفراعنة بهذا الاسم أيضاً.
وقيل أن "أورو - سالم" بابلية الأصل وسواء كان أصل هذا الاسم كنعانيا أو آشورياً أو بابلياً منحدراً عن الآرامية, فإن التسمية العبرية التي عرفت فيما بعد وهي "أورشليم" مشتقة عنها. وأن القول بأن هذا الاسم عبرانى زعم باطل.
ووفق صحيفة "العرب اليوم" الأردنية من أسمائها "مدينة داود" و"صهيون". وسماها "هيروسلما". ومن هنا أخذت الأمم الاوروبية اسمها المعروف "جيروسالم". وعندما حاصرها تيطس "70 م" كان الرومان يسمونها "سوليموس". وفي عام 175 م)سمعناهم ينادونها "سوليما". وسماها المكابيون "يروسوليما".
ومن أسمائها: "المسجد الأقصى" وفي ذلك نزلت الآية الكريمة: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله". ومنها "الزيتون". قال ابن عساكر نقلا عن ابن عباس: أن التين بلاد الشام, والزيتون بلاد القدس, وطور سينين الجبل الذي كلم الله موسى عليه. وهذا البلد الأمين مكة .
ويتحدث الكتاب عن أسوار القدس فهناك سور القدس القديمة, له تاريخ قديم. وقد لا نعدو الحقيقة إذا قلنا إنه قام حول القدس, وعلى مر الأجيال, عدة أسوار لا سور واحد. فما من أمّة دخلها إلا فكرت في تحصينها, وإقامة الأسوار حولها. ذلك لأنها كانت, على مر العصور, محط أنظار الجيوش والغزاة الفاتحين.
ولقد حدثنا التاريخ أن أول من فكر في بناء السور حول المدينة هم "اليبوسيون". فقد كان ذلك حوالي 2500 قبل الميلاد. ولا صحة للقول بأن السور الأول من صنع داود, أو من صنع ولده سليمان. و
وأما السور الثاني فقد بناه الملك "منسه" أثناء الاحتلال الأشوري (644 ق. م) ولقد ضم هذا السور الأحياء التي أنشئت بعد العهد اليبوسي, ومنها المواضع التي تقوم عليها الآن حارة النصارى والواد. وكان عليها أربعة عشر برجاً. ويظهر أن هذا هو السور الذي يحيط القدس عندما احتلها نبوخذ نصر فهدمه (586 ق. م).
وأما السور الثالث فقد شرع في بنائه في العهد الروماني في زمن الحاكم هيرودس أغيبا (37 - 44 للميلاد). غير أن إمبراطور الرومان قلوديوس منعهم من متابعة العمل يومئذ. فأتموا بناءه أثناء حصار تيطس (70 م).
وأقامت الملكة أفدوكسيا, زوجة الملك تيؤدوسيوس (438- 443 م) سوراً جديداً حول المدينة وقيل أن هذه الملكة أدخلت قرية سلوان في السور الذي بنته. ولقد دك الفرس هذا السور عندما احتلوا القدس (614 م).
وقبل أن تسقط هذه في أيدي الصليبيين أرجع السور إلى ما كان عليه في زمن أدريانوس. وعمره الصليبيون حوالي القرن الثاني للميلاد. كما عمره صلاح الدين عندما فتح المدينة (1187 م). وجدد أبراجاً حربية من باب العمود إلى باب الخليل, وحفر خندقاً حوله وكان يشرف على العمل بنفسه وكثيرا ما حمل الحجارة على كتفه. وقد استخدم في تعمير السور عدداً من أسرى الفرنجة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.