القاهرة: يوقع الدكتور خليل فاضل اليوم الثلاثاء بنقابة الصحفيين في تمام الساعة السابعة كتابه الجديد "وجع المصريين". ووفقا لصحيفة "البديل" المصرية يصف المؤلف كتابه بانه ليس نصاً أدبياً، وليس نصاً نفسياً اجتماعياً خالصاً، إنه نص له خصوصيته الشديدة، وله عموميته الرحبة المتسعة الضامّة المُلّمة. يكتب المؤلف عن عوالم بشرية تبدأ من الواقع تضيف إليه وتسرق منه، ويدعونا للبحث عن الشمبانزي الاجتماعي الموجود فينا ومعنا، ذلك الذي يملك شبكة علاقات اجتماعية مع الناس في العشوائيات، القري، الشركات، قاع المدينة، والهضاب المحيطة بالعاصمة، يسكن كالحيات في خبايا القري الساحلية الشمالية، شمبانزي كون كياناً مستقلاً يمكن الاصطلاح عليه بالكيان (المِبَهْظَظْ). يغمس المؤلف قلمه في جروح المجتمع وأوجاعه، سَبَرَ أغوار الحياة اليومية للمصريين، حتي يخال لك وكأنك تعيش في بيوتهم مع زفراتهم وتنهداتهم وفي عمق المسكوت عنه في علاقاتهم. في (الشارع لنا)، يتعرض الكتاب لأطفال الشوارع، الفساد الأخلاقي، الخوف من الحميمية، التربص بالآخر، وفي (الأسرة وأحوالها) يناقش مشكلة الأب الحاضر الغائب، اكتئاب المرأة المصرية، المراهقة والمراهقين، عواصف السنة الأولي زواج، قِلَّة ممارسة الجنس وراء الخلافات الزوجية، ولماذا تخلع بعض النسوة أزواجهن؟، كيف نخبر أطفالنا بالطلاق، الزواج العرفي، طلاق الأقباط والعنوسة. وفي (التعليم والتربية) يناقش العنف المدرسي، بُعبُع الثانوية العامة، الآثار النفسية للمدارس الأمريكية، وفي (الصحة والعلاج) يتعرض إلي أوجاع أجساد المصريين، انتشار أمراض القلب، مفهوم "الجسدنة" و"النفسنة"، احتياجنا إلي معلمين لفن الحياة أكثر منا إلي أطباء، أزمة التأمين الصحي، بارونات الدواء، الجنس ومشكلاته. وفي (صحتنا النفسية) من الجنون إلي الانتحار، نفسيتنا قضية أمن قومي، معني الجنون الاجتماعي، لماذا ينتحر المصريون، والمصريين والاكتئاب. أما في (إدمان المخدرات)، فيناقش الكتاب الإدمان والناس في برّ مصر، المخدرات، تجارتها، العلاقة بين الخلل الأسري والسلوك الإدماني، ولماذا ينتكس المدمنون.. وبسرعة؟.