مفتش المساجد هو عصب الدعوة وعمارة المساجد حيث أنه ليس عليه رقيب سوي الله عزوجل لذا ينبغي الاهتمام بأمره وتحسين حالته المادية ..حتي لا يجعله العوز والحاجة أن يغيب ضميره ويلجأ إلي حيل وطرق قد تشوه سمعته وسمعة جميع العاملين في حقل الدعوة الإسلامية، حسبما أكد الشيخ أبو ياسر، عضو نقابة الأئمة، وواصل بقوله: ولكن للأسف الشديد نجد أن هناك استهتار واستهزاء بأمره رغم أنه يتقاضي الفتات ولا يحصل عليه بانتظام فهؤلاء مفتشون يستغيثون بالوزير من عدم صرف بدلات الانتقال عن شهر 7و 8 , 9 لمفتشي مديرية أوقاف كفرا لشيخ ..الانتقال الفعلي و 72% . لذلك نهيب بمعالي زيادة بدل الانتقال حيث أن بدل الانتقال منذ عام 96 وهو 50 جنيهاً في الشهر وقد زادت تعريفة أجرة السكة أكثر من عشر مرات في هذه الفترة .. علماً بأن المفتش ينفق علي الانتقال أكثر من 70 جنيه في الأسبوع الواحد أي ما يزيد عن 300 جنيه في الشهر في التنقلات العادية حيث أن لائحة التفتيش الحالية تنص علي ضرورة حضور المفتش إلي الإدارة يومياً ثم ينطلق من الإدارة للمرور علي المساجد وهو ما يعتبر تعنتاً وتعطيلاً للعمل وزيادة نفقات ومصاريف ومجهود علي المفتش مما يضطر المفتش للحضور إلي الإدارة حتي لا يتم التشطيب عليه ثم ينصرف إلي بيته في أغلب الأحيان لعدم وجود بدل انتقال ومما يكلفه وقت ومال ومجهود .. وقد تقدمنا بتعديل للائحة التفتيش للتصديق عليها ولم يتم التعديل حتي الآن ...والتي تنظم عمل المفتش كالآتي: يتم تغيير شكل الحضور للمفتش في الإدارة فيكون في أوقات محددة من الأسبوع لأن الأصل في عمل المفتش انه ليس عملاً مكتبياً وإنما عمل يتعلق بالحركة النشطة والواعية داخل منطقته للتفتيش والتوجيه وتنشيط الدعوة ومتابعة عمل الأئمة والمؤذنين والعمال ..الخ. 1- يتم عودة اليوم الكامل الذي يقتضي المرور في جميع الأوقات من الفجر إلي العشاء وذلك يوماً واحداً في الأسبوع حتي يتسنى للمفتش الوقوف علي أكبر قدر من المساجد لاسيما وقد كثرت المساجد والزوايا المنضمة للوزارة. 2- يخصص له يوماً من أيام الأسبوع للحضور إلي الإدارة للأعمال المكتبية يبدأ حضوره من الساعة التاسعة صباحاً حتي الساعة الثانية ظهراً (9-2). 3- يبدأ المرور في غير اليوم الكامل من الظهر وليس العصر حتي تتحقق الغاية من عمل المفتش . 4- * يحصل السيد المفتش علي يوم راحة بدلاً من يوم الجمعة يؤدي فيه درس الراحة ويسجله في خط السير الخاص به. 5- الحضور في اليومين المتبقين من الأسبوع في أول الأسبوع وأخره وهما (الأحد والخميس).من الساعة التاسعة صباحاً وحتي الساعة الحادية عشر صباحاً( شتاءً و صيفاً)حتي يستطيع المرور علي المساجد من الظهر . 6- يلتزم المفتش بالمرور علي المقرأة الواقعة بمنطقته بواقع مرتين في الشهر وكذا الندوات المقامة بين الأئمة ولجان الفتوى ومكاتب تحفيظ القرآن ودروس التقوية ومحو الأمية إن وجد.. 7- تخصص كل مديرية إقليمية سيارة لمرور السادة المفتشين لمتابعة سير الدعوة بالمساجد وفي حالة عدم وجود سيارة للمديرية أو تعذر استعمالها لأي سبب من الأسباب يقوم السيد مدير الإدارة بمعرفة كبير المفتشين بتأجير سيارة مدة المرور ويقوم بعمل استمارة لصرف أجرها من خزينة المديرية علي حساب جاري الوزارة وذلك تنفيذاً للقرار الوزاري رقم 250 لسنة 1964م . عمل المفتش المساعد : نظراً لزيادة عبء المفتش وكثرة المساجد والزوايا التي يمر عليها يمكن الاستعانة بإمام نشيط مشهود له بالكفاءة وسرعة الحركة وحسن السمعة كمفتش مساعد لمساعدة السيد المفتش والقيام بالأعمال المعاونة له ومتابعة تنفيذ التعليمات بحيث يتم تدريبه علي أعمال التفتيش ويتم تزكيته وتثبيته مفتش عند إجراء مسابقة التفتيش التي تعقدها الوزارة ويكون عمله كالتالي: 1- يكلف بالمرور علي عشرة مساجد تكون قريبة من مسجده ومحيطة به بحيث لا يتكلف مشقة في الانتقال ولا يحصل علي بدل سفر ولا بالتعدي علي مسجده الأصلي مع إعفائه من الأوقات ويحل محله إمام أوقات أو مقيم شعائر أو مؤذن المسجد ,علي أن يحضر إلي مسجده قبل المغرب بنصف ساعة حتي يتمكن من تحضير مادة درسه ,وإمامه المصلين في صلاتي المغرب والعشاء وإلقاء الدرس المقرر عليه وعليه أيضاً إقامة صلاة الجمعة بمسجده ..ويحاسب علي أي تقصير في أي من هذه الأمور . 2- يكون من اختصاصه مراقبة سير العمل بالمساجد المحددة له ,ومدي انتظام العاملين بها في الحضور وفي تأدية واجباتهم ,طبقاً للتعليمات التي تصدر بشأن تنظيم العمل في المساجد .مع تدوين ملاحظاته عند المرور في دفتر أحوال المسجد ويقوم برفع تقريرا ته عن المرور وكذلك ملاحظاته إلي السيد مفتش المنطقة التي يتبعها. 3- للمفتش المساعد الحق في تكليف أحد الملاحظين بالمسجد بالإشراف علي نظافة المساجد التي تحتاج إلي عناية خاصة وذلك بعد موافقة السيد مفتش المنطقة المختص . 4- للمفتش المساعد يوماً للراحة بدلاً من يوم الجمعة شأنه شأن المفتش تماماً وليس له حضور بالإدارة ويتم إبلاغ المفتش بالمخالفات والتوصيات عند مرور المفتش عليه بمسجده.. 5- تنظر المديرية بعين العطف والرعاية والتقدير لعمل المفتش المساعد وتخصيصه بميزات تتناسب مع طبيعة عمله لما يبذله من جهد ومشقة واجبات كبير المفتشين : 1-الإشراف علي أعمال مفتشي المساجد في المناطق التي يشرف عليها ومتابعة تنفيذ خطوط السير المقدمة منهم شهرياً ومراجعة تقاريرهم الفنية والإدارية. 2- مراقبة الأئمة في أعمالهم وتقدير كفاءتهم في أداء خطبة الجمعة والدروس ومدي تجاوب الجمهور معهم . 3- الاشتراك في لجان امتحان العاملين بالمساجد والمقاريء كل في دائرة عمله. 4- تقديم التقارير الإدارية الشهرية لمدير الإدارة تمهيداً لرفعها للسيد وكيل المديرية لشئون الدعوة بملاحظاته الفنية والإدارية خلال الشهر . 5- الإشراف علي إعداد المساجد التي تقام فيها شعائر الجمعة أو تقام فيها الاحتفالات الدينية في المناسبات المختلفة . 6- إبداء الرأي في جميع التنقلات والانتدابات – داخل الإدارة وخارجها – بالنسبة للعاملين بالمساجد . 7- المشاركة الفعلية في إلقاء المحاضرات خصوصاً في المناسبات . 8- يشرف كبير المفتشين علي خطوط سير المفتشين ومراجعتها علي أن يحتفظ بصورة من خطوط السير ويرفع الباقي لمدير الدعوة لاعتمادها ثم ترسل للإدارة العامة للمساجد الحكومية ,علي أن يصل ذلك كله قبل بدء العمل به بأسبوع علي الأقل. 9- إذا وجد كبير المفتشين عند مراجعة التقارير أن حكمه علي إمام لا يتفق مع حكم مفتش منطقته المختص فعليه أن يناقش ذلك معه في هدؤ وفي جلسة يسودها روح المودة والتعاون والصفاء لتقريب وجهات النظر وإزالة أسباب الخلاف وعند إصرار كل واحد علي وجهة نظره يتم رفع الأمر إلي مدير الإدارة أو وكيل المديرية للدعوة. 10- اعتماد التقارير السرية السنوية الخاصة بالسادة المفتشين مع مدير الإدارة ورفعها لوكيل المديرية . 11- يكون مسؤل عن المناطق التي تكثر فيها المخالفات وعليه متابعة سير العمل بها والتنبيه علي مفتش المنطقة والمفتش الأول بالمتابعة عليها. 12- كما أنه مسؤل أمام مدير الإدارة عن أعمال المفتشين وعليه أن لا يرفع أعماله للمستويات الأعلى إلا عن طريقه. 13- علي كبير المفتشين أن يتابع وضع التقارير السرية بالنسبة للأئمة مع مفتش المنطقة علي أن يشترك الإمام في وضع التقارير السرية بالنسبة لمقيمي الشعائر والمؤذنين والعمال بمسجده