هنأت نقابة الأئمة والدعاة الرئيس المنتخب، الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ..كأول رئيس منتخب للجمهورية الثانية بإرادة الشعب ..بعد ثورة مباركة عظيمة . وطالب متحدث باسم نقابة الأئمة والدعاة فخامة رئيس الجمهورية بتعيين وزير وسطي معتدل يحافظ علي الدعوة والدعاة من التسييس حرصاً علي مصلحة الدعوة والخطاب الديني المعتدل الذي يتسم به الأزهر الشريف منذ أكثر من إحدي عشر قرناً من الزمان .. وحفاظاً علي هوية الشعب المصري الذي يحتاج لخطاب خاص تتوافر فيه الوسطية والدعوة إلي المواطنة والتعايش السلمي واحترام الآخر وحرية الرأي .. في ظل دولة مدنية وسطية تستمد دستورها وأحكامها من النبعين الصافيين القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ..ومن أجل العمل علي نشر وسطية الإسلام وإظهارها بين أفراد الأمة الإسلامية بكل الوسائل الدعوية.(المسموعة والمقرؤة والمرئية).بتفعيل وسطية الخطاب الديني المعتدل والعمل علي تطويره والنظر إلي أئمة المساجد بعين الاعتبار والرعاية من أجل رفعة هذا الوطن ونهضته وعزته .. كما طالب المتحدث فخامة الرئيس بقوله : ونريدك ممن قال الرسول في شأنهم « خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ ، وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ.. وقال المتحدث نعدكم : أننا سوف نعمل جاهدين بكل حزم وعزم من أجل رفعة هذا الوطن وتقدمه وازدهاره قدر استطاعتنا..وأننا سنطيع الله عز وجل فيكم ونحبكم ما أطعتم الله ...وأننا سنجاهد معكم لنصرة الحق وأهله وإبطال الباطل وأعوانه .. وسنقف بالمرصاد لكل من أراد أن يشق صف المسلمين وعصا الجماعة بالخروج عليكم.. عملاً بما علمنا رسولنا صلي الله عليه وسلم لما سئل : يَا رَسُولَ الله ، أَفَلَا نُنَابِذُهُمْ بِالسَّيْفِ عِنْدَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : " لَا,مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصلاة ، أَلَا مَنْ وَلِي عليه وَالٍ ، فَرَآه يأتي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَة الله ، فَلْيَكْرَه مَا يأتي مِنْ مَعْصِيَة الله ، وَلَا يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَة ". ودعواتنا لكم بالتوفيق والسداد وأن يرزقكم الله البطانة الصالحة و يعصمكم من البطانة السؤ .. وأن يصلح الله بكم البلاد والعباد وأن يجعل مصر سخاء رخاء وسائر بلاد المسلمين ..