رهنت الحكومة السودانية إنهاء الأزمة بين السودان ودولة الجنوب بابتعاد جنوب السودان عن دعم الحركات المتمردة واتباع سياسة حسن الجوار. وكشف د. مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني عن لقائه امس رئيس بعثة الاتحاد الأوربي في السودان توماس اوليسري وقدم عثمان شرحاً تفصيلياً عن تطورات الأحداث في السودان مركزاً على الأزمة التي تمر بها العلاقات بين السودان وجنوب السودان وتطور الأوضاع في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وأكد د. مصطفى حرص السودان على حسن الجوار والاستقرار في المنطقة داعياً حكومة الجنوب إلى العمل على أمن المنطقة والابتعاد عن إثارة الأزمات في المنطقة من أجل مصلحة شعبي الدولتين داعياً إلى التوقف الفوري عن دعم المتمردين ووصف ذلك بالمفتاح الأساسي لإنهاء الأزمة بين الدولتين مؤكدا على التزام السلم والاستقرار من جانب حكومة السودان وجدد دعوته للطرف الآخر ممثلاً في حكومة الجنوب للعمل على الأمن والاستقرار والابتعاد عن إثارة القلاقل والتوترات. من جانبه أكد اوليسري حرصه على مقابلة المسئولين في حكومة السودان للوقوف على الحقائق ومن أجل الحصول على أكبر قدر من المعلومات لتعين عمل البعثة في السودان ودعا الطرفين للحوار والتفاهم من أجل مصلحة المنطقة وشعبي البلدين.