دعت 45 حركة ثورية وسياسية وحزباً سياسياً إلى مظاهرة حاشدة يوم الجمعة المقبل بميدان التحرير تحت شعار "جمعة حرائر مصر" وذلك فى ميدان التحرير وعدد من الميادين الرئيسية بالمحافظات، للتنديد بالاعتداءات الوحشية من جانب قوات الشرطة العسكرية ضد متظاهرات على خلفية أحداث فض اعتصام مجلس الوزراء الجمعة الماضى. وتطالب القوى السياسية والثورية بتنحى المجلس العسكرى عن السلطة وتسليمها إلى سلطة مدنية، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى بصلاحيات كاملة لإدارة المرحلة الانتقالية. وأكد الموقعون على البيان الصادر بشأن المليونية، ومن بينهم اتحاد شباب الثورة، والجمعية الوطنية للتغيير وتحالف ثوار مصر، حركة كفاية، الجبهة الحرة للتغيير السلمى، حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، حزب العمال الديمقراطى، غد الثورة، شباب حزب الوسط، شباب ثورة الغضب الثانية، أن قوات الشرطة العسكرية ومعها عدد من بلطجية الأمن اعتدوا على المدنيين العزل بالرصاص الحى والخرطوش وقذفوهم بالرخام ثقيل الحجم بهدف إحداث عاهات مستديمة، بجانب السحل والضرب الوحشى والقبض على المئات من الثوار، ولم يفرقوا بين شاب أو فتاة أو رجل عجوز أو امرأة، مما أدى إلى سقوط شهداء جدد ومصابين من صفوف الشعب المصرى والثوار الموجودين فى التحرير، وأشاروا إلى أن عناصر قوات هتكت أعراض النساء ومزقت ملابسهن وسحلوهن بشكل وحشى. واتهم الموقعون، المجلس العسكرى بإحراق المجمع العلمى وهيئة النقل والكبارى وعدد من المنشآت العامة، وذلك بعد استغلال أسطح مبانى الدولة فى قذف المتظاهرين السلميين بالمولوتوف وبنفس نوعية الرخام الذى استخدم ضد المتظاهرين فى موقعة الجمل، على حد قولهم، وإشعال النيران فى عدد من المواقع والمنشآت العامة بغرض تشويه صورة الثوار السلميين وإلصاق التهم بهم.