قام عشرات المتظاهرين برشق قوات الأمن بالحجارة واعتلاء الجدار الاسمنتى ورفض متظاهرو شارع الشيخ ريحان مبادرة أحد مشايخ الأزهر لوقف الاشتباك مع قوات الأمن، ورددوا هتافات "مش هنمشي"، و"الشعب يريد إسقاط المشير"، واتهمه البعض بأنه جاء بغرض الظهور في القنوات الفضائية. كان الشيخ أدى صلاة العشاء داخل مسجد عمر مكرم وأصطحب مجموعة من المصلين يصل عددهم إلي 200 شخص، وخطب فيهم بأنه لابد من وقف الاشتباك وحقن الدماء التي تسيل من الطرفين، ودعاهم إلى ضرورة ضبط النفس وعدم الاشتباك مع أحد، ولكنهم رفضوا تلك المبادرة، فيما رفض الشيخ ذكر اسمه إلا في حالة نجاح المبادرة، حتى لا يتهم بمحاولة الظهور الإعلامي. من جانب آخر، استمر عدد من الصبية يعتلون الحاجز الخرساني، ويحاولون استفزاز قوات الأمن، ورشقهم بالحجارة، كما اسقطوا كتلة خرسانية واحدثوا فراغاً في الساتر وضعوا فيه مسدات حديدية وقفوا خلفها، ولم تقوم قوات الأمن بالرد عليهم أو الدخول في اشتباكات جديدة معهم. فى سياق مختلف قام عسكري جيش يدعى، سيد ماضي سيد، بتسليم نفسه للمتظاهرين المتواجدين بمحيط مجلس الوزراء بشارع قصر العيني.وأكد ''ماضي''، الذي يعتبر أول مجند يتضامن مع المتظاهرين، أنه جاء من الاسماعيلية - حيث مقر خدمته بالجيش الثالث الميداني، إلى شارع قصرالعيني ليعبر عن تضامنه مع المتظاهرين.