مازال مقر البحث الجنائى بمدينة المحلة الكبرى محور استهداف من قبل المتظاهرين والبلطجية ، فقد قام آلاف المتظاهرين بمحاولتين سابقتين لإحراق وإتلاف هذا المبنى ولكن أحبطت رجال الشرطة أعمالهم وباءت جميعها بالفشل ، ولكن رغبة هؤلاء البلطجية فى إحراق وتكسير وإتلاف هذا المبنى مازالت مستمرة إذ قام حوالى 500 شاب من شباب المتظاهرين بقطع طريق المحلة الكبرى أمام مقر فرع شعبة البحث الجنائى التى تقع على مشارف مدخل المدينة وقاموا بإشعال النيران فى إطارات "الكاوتشوك" ورشق مبنى الشعبة بالحجارة وإثارة الشغب فى محاولة لاقتحامها للمرة الثالثة. ولكن قامت قوات الأمن المركزى وضباط الشعبة بالتصدى لهؤلاء البلطجية عن طريق إلقاء القنابل المسيلة للدموع عليهم لفك حصار هؤلاء البلطجية من حول مقر الشعبة لمنعهم من الإقتراب أكثر من مقر الشعبة ولعدم تمكينهم من القيام برشق المبنى بالحجارة وكذا إحباط عملية تسللهم للمبنى من الداخل واقتحامه من أجل إعادة تسيير الطريق مرة أخرى بشكلها الطبيعى. ومن ناحية أخرى تصدت إدارة الأمن التابعة لديوان عام محافظة الغربية لمحاولة بعض المتظاهرين من شباب الألتراس بمدينة طنطا إحراق المجمع الإعلامى التابع للهيئة العامة للاستعلامات الذى يقع بين المحافظة ومديرية الأمن بزجاجات المولوتوف الحارقة. وقد تمكن أحد أفراد إدارة أمن المحافظة من ضبط أحد شباب الألتراس في أثناء محاولته إلقاء زجاجتين مولوتوف داخل إحدى نوافذ المبنى بعد تحطيم الزجاج. ومن جانبها واصل المتظاهرون محاصرة مبنى مديرية أمن الغربية ورشقه بالحجارة لإثارة أجهزة وقوات الشرطة وقامت نحو 10 سيارات مصفحة تابعة للأمن المركزى بالانتشار فى شارع البحر الرئيسى وفى نطاق المتظاهرين، تحسبا لتصاعد الأحداث والسيطرة عليها وحماية المنشآت العامة والممتلكات الخاصة من التخريب.