قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن العدو الصهيوني لن يكون سعيدا أن تصبح مصر حرة ديمقراطية اقتصاديا وسياسيا فضلا عن أننا شعب قادر علي إختيار برلمان محترم يمثلنا ولن يتم ذلك بالشعارات والدعايا الإنتخابية بل بالذهاب إلي صناديق الإنتخابات مشيرا إلي أن الفترة الإنتقالية كلما زادت زاد معها الخطر خاصة علي الإقتصاد مشيرا إلي أن المستثمرين الاجانب والمصريين يخافون من استثمار أموالهم قي مصر ويقولون (ليس هناك ضمانات ومع من نتفق فليس هناك رئيس أو الحكومة للدولة ) موضحا أن هناك محاولات لاعاقة ثورة مصر أكبر بكثير من التي تواجهها تونس لذلك يجب علي الشباب حماية الثورة وحراستها لأن هناك محاولات لسرقة إنجازاتها وتفريغها من مضمونها داعيا الشعب المصري إلي التفاؤل والثقة بالنفس وعدم ترديد عبارات مثل ماذا فعلت لنا الثورة مشيرا إلي أن مصر ليس دولة فقيرة ولكنها غنية وأفقرت نتيجة نهب غير مسبوق بالمليارات من لصوص النظام السابق مطمئنا الجميع علي عودة مانهب رغم محاولات من أسماهم (تنظيم مجتمع طرة ) وهم رءوس النظام الفاسد السابق الذين يدبرون من داخل السجون مستخدمين عقولهم وأموالهم التي نهبوها معتمدين علي 150 ألف بلطجي خارج السجون في تنفيذ خطتهم لاثارة الفوضي والإنفلات الأمني لكي تجهض و تفشل الثورة ملقيا باللوم علي المجلس العسكري في حالة تقصيره تجاه هؤلاء جميعا مؤكدا إن ما يحدث خلال الفترة الإنتقالية الحالية هو مخاض طبيعي نتيجة إنتقال من سنوات الفساد إلي مجتمع يتطهر ويتعافي من ذلك جاء ذلك اثناء ندوة( مستقبل مصر بعد 25 يناير) التي نظمتها أسرة الصفوة بكلية الصيدلة وأقيمت اليوم بقاعة ايهاب اسماعيل بجامعة بني سويف بحضور الدكتورأمين لطفي رئيس الجامعة والدكتور نجيب الشيخ عميد كلية الهندسة