برلماني: توجيهات الرئيس السيسي تضع على عاتق الحكومة الجديد مسؤولية كبيرة    «رئيس قوي عاملة النواب» يشيد بتكليف الرئيس السيسي ل «مدبولي» بتشكيل الحكومة    محافظ أسيوط يشهد احتفالية مشروع منظمة العمل الدولية «فرصة»    آبار بترولية وغازية جديدة على خريطة الإنتاج.. واستثمارات إضافية ل«ظهر»    الدكتور سمير صبري: الحكومة الجديدة عليها دور كبير في ملف الوعي    وزير البترول الأسبق عن الحكومة الجديدة: عليها النزول للشارع والتواصل مع المواطنين    وزير التجارة والصناعة يبحث مع وفد "كرافت هاينز" العالمية ضخ استثمارات بمصر    «كلوديا شينباوم».. صاحبة «نوبل» أول امرأة تقود المكسيك    انطلاق تدريبات جوية لقوات الناتو فوق شمال ألمانيا    تقارير: لاكازيت أحدث المنضمين إلى الدوري السعودي    رسمياً.. اتحاد الكرة يعلن انضمام عمر كمال إلى معسكر منتخب مصر بدلاً من أحمد فتوح    مصدر ليلا كورة: إقالة ريمون هاك رئيس لجنة الانضباط في كاف.. وتعيين سنغالي بدلاً منه    حقيقة رحيل العشري من الاتحاد السكندري بعد فضيحة كأس مصر (خاص)    سفر بعثة حجاج الجمعيات الأهلية بالإسماعيلية إلى الأراضي المقدسة    قوات الاحتلال تقتحم بلدة برقا شرق رام الله بالضفة الغربية    غادة طلعت تنضم لأبطال فيلم «بنسيون دلال» مع عمر متولي وبيومي فؤاد    حزب الريادة: حكومة مدبولي قدمت العديد من الإنجازات في وقت بالغ الصعوبة    قبل عقد قرانه على جميلة عوض.. 9 معلومات عن المونتير أحمد حافظ    مهرجان ظفار الدولي للمسرح يطلق استمارة المشاركة في دورته الأولى    دور العرض ترفع أحدث أفلام بيومي فؤاد من شاشاتها قبل موسم عيد الأضحى    عضو "الفتوى الإلكترونية" ل قناة الناس: هذا وقت استجابة الدعاء يوم عرفة    الكشف على 417 شخصاً بالقافلة الطبية بمركز شباب الهيش بالإسماعيلية    رئيس «الرقابة والاعتماد» يشارك في افتتاح مؤتمر ومعرض صحة أفريقيا 2024    قائد القوات الجوية يلتقى قائد القوات الجوية والدفاع الجوى لوزارة دفاع صربيا    إضافة «الطب البشري» لجامعة حلوان الأهلية    شركة الريف المصرى الجديد تنفذ 66 مشروعًا رئيسيا و 66 فرعيًا فى 6 سنوات    جولة لرئيس جامعة القاهرة للاطمئنان على سير الامتحانات وأعمال الكنترولات    البابا تواضروس يستقبل السفير التركي    سلوت لا يمانع بيع صلاح    آخرهن جميلة عوض.. جميلات الفن في قفص الزوجية والخطوبة - صور    كوريا الجنوبية تستضيف قمة إفريقية لتعزيز أطر التعاون مع القارة    وزير الأوقاف يوصي حجاج بيت الله بكثرة الدعاء لمصر    وظائف متاحة للمعلمين في المدارس المصرية اليابانية.. رابط التقديم    تعديل تركيب بعض القطارات بخط «القاهرة- الإسماعيلية».. السبت    8 وجبات تساعد الطلاب علي التركيز في امتحانات الثانوية العامة    متى تذهب لإجراء فحوصات تشخيص مرض السكر؟.. «الصحة» تُجيب    مثلها الأعلى مجدي يعقوب.. «نورهان» الأولى على الإعدادية ببني سويف: «نفسي أدخل الطب»    نائل نصار أمل الفروسية المصرية في أولمبياد باريس    موسكو تهدد واشنطن بعواقب الأضرار التي لحقت بنظام الإنذار المبكر    "التابعى.. أمير الصحافة".. على شاشة "الوثائقية" قريبًا    سُنن صلاة عيد الأضحى.. «الإفتاء» توضح    «بلاش نعمل هيصة ونزودها».. شوبير يحذر قبل مباراة مصر وبوركينا فاسو    إصابة 4 أشخاص في انقلاب سيارة بالطريق الصحراوي الغربي بقنا    محافظ الشرقية: إزالة 372 إعلانا مخالفا وغير مرخص خلال شهر    ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في سريلانكا إلى 12 شخصًا    مجموعة "إي اف جي" القابضة تعتزم شراء 4.5 مليون سهم خزينة    التحفظ على مدير حملة أحمد طنطاوي لتنفيذ حكم حبسه في تزوير توكيلات انتخابات الرئاسة    رئيس بعثة الحج الرسمية: الحالة الصحية العامة للحجاج المصريين جيدة.. ولا أمراض وبائية    الحكومة تتقدم باستقالتها.. وتكليف مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة    تحرير 94 محضر إنتاج خبز غير مطابق للمواصفات بالمنوفية    دعاء لأمي المتوفية في عيد الأضحى.. «اللهم انزلها منزلا مباركا»    الكشف وتوفير العلاج ل 1600 حالة في قافلة للصحة بقرية النويرة ببني سويف    هل يجوز للمُضحي حلاقة الشعر وتقليم الأظافر قبل العيد؟.. معلومات مهمة قبل عيد الأضحى    بعد انسحاب قوات الاحتلال.. فلسطينيون يرون كيف أصبح حال مخيم جباليا    شكري: مصر تستضيف المؤتمر الاقتصادي المصري الأوروبي نهاية الشهر الجاري    تحرك من الزمالك للمطالبة بحق رعاية إمام عاشور من الأهلي    رسومات الأحياء المقررة على الصف الثالث الثانوي.. «راجع قبل الامتحان»    35 جنيها للمادة.. ما رسوم التظلم على نتيجة الشهادة الإعدادية بالجيزة؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": الرئيس الفلسطينى: ليس أمامنا إلا المفاوضات وبدايتها مرهونة بوقف الاستيطان.. وأبو الفتوح: طول الفترة الانتقالية يدمر مصر.. وزهران: الانتخابات المقبلة التفاف على إرادة الشعب

قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، إن فلسطين ليس أمامها إلا المفاوضات كطريق، وأنه لن يبدأ المفاوضات إلا بعد وقف الاستيطان وإذا لم يحدث لن نتفاوض مؤكدا على أنه لن يرشح نفسه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
القاهرة اليوم .."أديب": أخاف أن يكرر السلفيون التجربة الإيرانية فى مصر.."خالد عودة": هناك أكثر من 4 مليون فدان تصلح للزراعة بالصحراء الغربية والحكومة رفضت مساعدتى.
متابعة محمد حسين الشيخ
قال الإعلامى عمرو أديب: إنه دخل على الموقع الإلكترونى للشيخ أبو إسحاق الحوينى، ووجد مجموعة من الفتاوى الغريبة، من وجهة نظره، منها أن الناس لن يدخلوا الجنة بلحاهم إلا سيدنا موسى، وأخرى تقول، لو أن اللحية فيها ضرر للإقامة فى دولة كأن يعتقل الشخص الملتحى، يجوز له حلقها لأنه لا ضرر ولا ضرار، وأضاف أديب أنه وجد فتوى أخرى تقول، إن حرق الأعلام الأمريكية يأتى بنتيجة كبيرة من الدمار والحرق، وفتوى أخرى عن أن سماع الرجل للغناء مفسد للقلب، وأنه لابد من غلق الحواس عن الغناء.
أما أكثر الفتاوى إثارة هو ما قاله "الحوينى"، عن أن المظاهرات غير مشروعة وعلى هذا سائر العلماء، وعلمتنا التجربة أنها لا تأتى بحق، ولا قيمة لها ولا ترجع حقا لمظلوم، "وعقب" أديب" على الفتوى بأن الجماعة السلفية إذا تولت الحكم ستمنع المظاهرات، وأبدى "أديب" تخوفه من هذه الفتاوى، خاصة أن السلفيين مع جماعة الإخوان من المتوقع أن يشكلون أغلبية البرلمان القادم، وبالتالى سيكون لهم دور أكبر فى تشكيل الدستور، وقال أديب، إنه من الممكن أن تتكرر التجربة الإيرانية فى مصر، حيث إنها فى البداية كانت تدعو للحرية، وبعد ذلك جرمت المظاهرات وتعاملت مع الشعب بقبضة أمنية حديدية، وتساءل أديب كيف نرشح امرأة منتقبة لمجلس الشعب، ونحن لم نرها، وكيف ستتعامل هذه المرأة مع الوزراء وتقدم الاستجوابات، وقال، إنه يحترم حازم أبو إسماعيل، لأنه واضح وغير غامض، والإسلاميون لابد أن يعلنوا عن أسلوبهم فى الحكم، سواء الإخوان أو السلفيين أو الجماعة الإسلامية.
الفقرة الرئيسية
"اكتشاف نهر جوفى فى الصحراء الغربية"
الضيوف
دكتور خالد عبد القادر عودة أستاذ الجيولوجيا بجامعة أسيوط.
إبراهيم مصطفى كامل مهندس معمارى مخطط فى تخصصات التنمية القومية.
قال الدكتور خالد عبد القادر عودة أستاذ الجيولوجيا، الذى أعلن الإعلام مؤخرا أنه اكتشف نهرا أسفل الصحراء الغربية، إن اكتشافه قديم وأنه ليس اكتشافا شخصا، ولكنه صمم "أطلس ديجيتال" لواحات وهضاب وسهول جديدة تحت بحر الرمال الأعظم بالصحراء الغربية، وليس نهرا بالمعنى التقليدى، وأضاف أنه وجد شواهد المياه الجوفية عليه فوق الأرض.
وشرح "عودة" أنه فى البداية صمم أطلس لمصر كلها، وبعد ذلك حاول عمل أبحاث على مشروع منخفض القطارة للوصول لكيفية توصيله للبحر، فاكتشف أن هذه المنطقة ليست مجرد كثبان رملية، وبعد عمل البيانات الديجيتال وجد واحات، مثل الخارجة والداخلة، مدفونة تحت الرمال، مثل اكتشاف واحة غرب الفرافرة مساحتها 932 كم مربع وأخرى مساحتها أكثر من 600 كم، وأضاف أن المساحة الإجمالية لما تم اكتشافه بلغت 14 ألف كم مربع صالحة للزراعة أى حوالى 4 مليون فدان، وأضاف أنه ما زال هناك مليون آخر قيد البحث عنه، ولا يريد أن يعلن عنه بشكل رسمى إلى أن يزوره.
وقال "عودة": إنه صمم الأطلس بنفسه لأن الجهات الحكومية رفضت مساعدته، وبعد عرض اكتشافه ذهب لوزير الزراعة أيمن فريد أبو الحديد لعرضه عليه، وقال له أنه وجد مياه عذبة تعمل وتضخ المياه منذ 50 عاما ولا أحد يعلم عنها شيئا، وأضاف أنه مع فريقه البحثى من جامعة أسيوط تأكدوا أنها أنقى من مياه النيل وهى من مياه الخزان الجوفى النوبى المكون من الحجر الرملى، وهو خزان تكون من الأمطار، هذه المياه تأتى من تشاد ومن السودان وعلى أعماق مختلفة، وتميل المياه فى اتجاه البحر المتوسط وكلما اقتربت من الشمال تقترب من سطح الأرض.
وقال عودة: إنه للاستفادة من هذه المياه فورا لابد من عمل آبار اختبارية لقياس عمق المياه وكيفية استخراجها، مشيرا إلى أن مصر بها 7 مليون فدان مزروعين وما تم اكتشافه أكثر من نصف المساحة المزروعة الفعلية، وهى تصلح جيدا لزراعة القمح ونترك الأراضى الطينية فى الوادى والدلتا للزراعات الأخرى، وقد طلعنا الرحلة فى شهر يونيو وهى أول مرة فى تاريخ مصر أن تخرج رحلة فى هذا الوقت، وعرض صورا لرشح للمياه هناك، وأكد أن المعلومات والبرامج التى استخدمتها لعمل الأطلس موجودة عندهم لكنهم كانوا ينتظروا التعليمات للقيام بهذا العمل وهو ما عطل العمل به نظرا لعدم وجود إرادة حكومية.
وأضاف أنه اكتشف نهرين مشتركين بين مصر وليبيا جوفا، ولم يصبا فى البحر يعنى أن مياههما موجودة تحت الرمال فى الحجر الرملى النوبى.
وقالت المستشارة هايدى فاروق خبيرة قضايا الحدود خلال مداخلة تليفونية، إن كل ما قاله "عودة " سليم وناقص فى نفس الوقت، لأنه كان يجب أن يقول، إن ذلك نهر ردارى، وأوضحت أن لديها خرائط بهذا الشأن منذ عام 1901 وخرائط أخرى منذ عام 1932 من بعثات ألمانية حددت الآبار خلالها، وأوضحت أن هذا النهر كان ينبع منذ أيام سيدنا يوسف من عند هرم اللاهوت وهو ثانى أكبر هرم فى مصر تخرج من جانبه مياه لها القدرة على شفاء أمراض كثيرة.
وخلال مداخلة تليفونية أخرى قال رجل الأعمال صفوان ثابت، إنه حفر آباراً فى منطقة أبو منقار وهى أرض لم يزرعها أحد من قبله بالصحراء الغربية، واستخرج مياه من على أعماق 300 متر و700 متر و1100 متر درجة نقائها أفضل من مياه النيل، لكن يعيبها أن نسبة الحديد بها عالية، وأشار "صفوان" إلى أنه ذرع محاصيل كثيرة هناك مثل البطاطس والبرتقال وصدر منها للخارج وباع منها للسوق المحلى، فى أرض لم تتم زراعتها أبدا، وأضاف "ثابت" أن هذه الأرض بها فلزات غير عادية تعطى خصوبة عالية للأرض غير موجودة فى أى مكان فى مصر.
وأضاف أنه تعاقد مع الحكومة على 10 آلاف فدان ولم يزرع منها سوى 1500 فقط، لأن الحكومة لم تسلمه باقى الأرض بحجة إثبات جديته فى المشروع، قائلا: "لو أنى أجنبى أو عربى كنت هاخد اللى عاوزه بسهوله".
"العاشرة مساء" : الرئيس الفلسطينى فى حوار خاص: ليس أمامنا إلا المفاوضات وبدايتها مرهونة بوقف الاستيطان.. وأمريكا تدعمنا ب700 مليون دولار سنويا وفشلت فى تحقيق الاستقلال لشعبى ولن أرشح نفسى فى الانتخابات الرئاسية القادمة.
متابعة: ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الرئيس الفلسطينى عباس محمود أبو مازن"
أكد الرئيس الفلسطينى عباس محمود أبو مازن أنه اجتمع مع المشير محمد حسين طنطاوى لبحث كافة المستجدات التى حدثت منذ الزيارة الأخيرة كطلب عضوية فلسطين فى الأمم المتحدة والصفقة الأخيرة لتبادل الأسرى مع إسرائيل وغيرها من الأحداث العربية المتفرقة التى تتطلب المناقشة مشيرا إلى وجود اجتماع آخر مع اللجنة العربية فى الدوحة للاتفاق حول قضايا معينة لتوحيد المواقف، بالإضافة للقاء اللجنة الرباعية يوم 26 من الشهر الجارى للحديث عن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وأضاف أبو مازن، أن فلسطين ليس أمامها إلا المفاوضات كطريق قائلا "نحن نتحدث عن إسرائيل ومعها الرأى العام العالمى، وعندما تأتى اللجنة الرباعية بقرارها ولا ينفذه الجانب الإسرائيلى فهذا فى مصلحتنا أمام العالم وليس لدينا خيارات أخرى، إلا الذهاب للمفاوضات، مضيفا، أنه قدم شكوى أمام العالم فى الأمم المتحدة تمثل صرخة ضد الاستيطان الإسرائيلى لفلسطين على مدار 43 عاما.
وقال أبو مازن "لن أبدأ المفاوضات إلا بعد وقف الاستيطان وإذا لم يحدث لن نتفاوض ورغبة إسرائيل فى السلام ستظهر أمام العالم بتوقفها عن الاستيطان وأوباما سألنى هل ستذهب للمفاوضات قبل وقفه قلت له قطعا لا"، مضيفا أنه ذهب للأمم المتحدة ومعه صياغة طلب العضوية الكاملة والتى تم دراستها أكثر من 40 مرة مع مجموعة الأمين العام القانونية، وأنه قدم الطلب قبل خطابه بنصف ساعة إلى بانكى مون، دون وجود نية للتراجع، نافيا أن يكون الأمر مفاجأة لأى طرف، حيث تحدث كثيرا عن هذه الزيارة منذ أشهر لكل جهة فى العالم سواء عربية أو أمريكية بالتحديد.
وأضاف أبو مازن أنه التقى مع المجموعة العربية ليلة خطابه فى الأمم المتحدة وقدم لهم الأوراق المتفق عليها قائلا: "ربما هناك رغبات وأهواء حتى لا يتم طلب العضوية وهناك ضغوط أمريكية فى هذا الاتجاه حيث قابلت أوباما وقالى أنت عارف نتيجة طلبك، فلماذا تتقدم به قلت له سأحاول ولن أخجل "مشيرا إلى جودة العلاقات بينه وأوباما وتوفر الود والصراحة رغم اختلافهما حول بعض المواقف، مضيفا أن أمريكا تقدم معونات ومساعدات لفلسطين إلا أن ذلك لا يعنى تنفيذه أوامرها.
وأشار أبو مازن إلى أن أمريكا تدعم فلسطين ب 700 مليون دولار سنويا، وأن طلب عضوية فلسطين فى الأمم المتحدة ربما يدفع الكونجرس لقطع المعونة، كما أن أوباما ليلة الفيتو اتصل به حتى يتراجع عن طلب العضوية قائلا :"طلبك لا يجوز وسيعرض بعض مواطنينا للخطر واسحب طلبك وإلا سأعطى حق الفيتو فرفضت".
ونفى أبو مازن عدم علم حماس بطلبه للعضوية مسبقا، مؤكدا أنه تحدث معهم منذ 6 أشهر بشكل مباشر ولكنهم لم يعلقوا بالرفض أو الموافقة، وعندما وجدوا أن الأمر جدى وتم تنفيذه ظهروا ليعلنوا "محدش قالنا" ثم خرج مشعل ليصف طلب العضوية بكلام جيد، مشيرا إلى أن خطابه فى الأمم المتحدة تم صياغته مرارا من كافة القيادات الفلسطينية وتعديله فى اللحظات الأخيرة لإضافة جملة يخاطب فيها العالم تقول: "لا يوجد شخص لديه ذرة ضمير أو وجدان لا يرفض الاستيطان".
وقال أبو مازن "ليس صحيحا أننى تغيرت مثلما قالوا بعد سماع خطابى الذى لا يوجد فيه فقرة أو مضمون إلا وقلته 100 مرة من قبل وليس أسلوبى استغلال المناسبات لتعزيز صورتى، ولست بحاجة لطلب مزيد من الشعبية، وإذا الناس مش راضية عنى يقلعونى أو سأنسحب بنفسى".
ونفى أبو مازن تصريحه بالاستقالة، مشيرا إلى أنه لن يرشح نفسه فى الانتخابات القادمة التشريعية أو الرئاسية القادمة التى تقرر عقدها فى مايو 2012 قائلا: "سأجلس فى بيتى ولن أترشح ولن استشير أحد، لأن مدتى انتهت وزيادة، حيث بقيت فى السلطة 4 سنوات ودعيت كثيرا للانتخابات وكان الرفض مطلقا".
وأكد أبو مازن أنه تحدث مع مشعل وهنية بعد إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، واتفقوا على اللقاء قريبا قائلا "وجودى فى القاهرة بعد مغادرة مشعل بساعات مصادفة وعيب أعمل كده عن قصد، إنه يطلع من هنا وادخل من هنا فنحن لسنا أعداء، لأننى عندما خيرت بين حماس وإسرائيل اخترت الاثنين، لأن الأولى إخواننا والثانية شركائنا فى السلام، ولسنا أعداء رغم وجود اختلافات كثيرة بيننا وقتال، إلا أننا لا ننقلب ويمكن أن نصير خصوما فقط".
ونفى أبو مازن إصابته بالإحباط من نجاح حماس وتمكنها من إبرام صفقة تبادل الأسرى الأخيرة مشيرا إلا أن تحرير أى فلسطينى مكسب للشعب ومصدر سعادة بغض النظر عن الجهة التى نجحت فى استعادتهم.
وأشار أبو مازن إلى أنه عقد اتفاقا مع رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق أولمرت على منحه ما يعادل صفقة شاليط كما ونوعا، قائلا أولمرت اشترط عدم الحديث عن الصفقة إلا بعد الانتهاء من استرداد شاليط وهذا ما حدث بالفعل لاهتمامى الشديد بإتمامها، والآن أطالب نتنياهو بالوفاء بهذا العهد".
وقال أبو مازن "لن أقبل الاعتراف بالدولة اليهودية ولكنى اعترف فقط بإسرائيل، وعندما ذهبنا إلى مدريد كنت أعرف أنه لا أمل فى مفاوضات السلام ولكنى لا يجوز أن أقول هذا ثم صارت قصة أوسلو وجاء رابين وتم توقيع اتفاق فاجأ العالم حتى أمريكا نفسها ونحن نستغل كل فرصة لتحقيق السلام، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطينى قضى 90 عاما من الاحتلال منذ وعد بلفور وقام بثورات عديدة ضد قضية لم تحدث من قبل وهى أن يحل شعب مكان آخر.
وأشار أبو مازن إلى أنه يدعم المقاومة السلمية ويرفض العسكرية والمسلحة لأنها تأتى دائما بنتائج عكسية قائلا: "الربيع العربى يتبع سياستنا سلمية ونحن لا نقدر على المقاومة العسكرية وحماس عندما تحصلت على جندى إسرائيلى وتمكنت من الحفاظ عليه 5 سنوات هذا شىء جيد لا ننكره، ولكن هذه لا تسمى مقاومة لأننا دفعنا ثمنها غالى 1500 شهيد ولا نحن أو حماس نريد المقاومة العسكرية ونطالب معا بالمفاوضات وحدود 67".
ونفى أبو مازن ما أشيع حول إصابته بالصدمة عند سماعه خبر تنحى الرئيس المصرى السابق مبارك مشيرا إلى أن هذه رغبة الشعب فى إسقاطه وفلسطين تحترمها إلا أنها لا تنكر مساعدته لها على مدار 30 عاما مضت قائلا: "يا ريت الشعب يطالب بإسقاطى وأنا لن أنتظره ولو طلع فلسطينيان وطالبا بذلك سأكون ثالثهم ولن أنتظر شعبى يقولى اطلع بره ومية بالمية هامشى دون كلمة ولن أبقى ثانية ولكنى لن أصل لهذه المرحلة ووعدت الشعب بالاستقلال وفشلت والذى يفشل يجب أن ينسحب".
واستنكر أبو مازن توقف تمويلات بعض الدول العربية لفلسطين مشيرا إلى أنهم لديهم من الشفافية والدقة المحاسبية القدر الكافى وليس موجودا لدى الآخرين بشهادة دول النفط بالإضافة لوجود قضاء نظيف ولجنة مكافحة للفساد سمعتها عطرة قائلا: "بعد كل هذا لماذا تتوقف هذه الدول عن تمويلنا؟!".
وأكد أبو مازن، أنه ألقى خطابا فى 16 من مارس السابق يشير فيه إلى استعداده الذهاب إلى غزة وتكوين حكومة تكنو قراط ثم انتظر ولم يصله رد من حماس وعندما وقع معهم المصالحة أصبح هناك رؤية حول تشكيل الحكومة وهذا ما سيستدعى اللقاء معهم فى المستقبل عدة مرات، معلنا رغبته فى زيارة غزة رغم التحذيرات الكثيرة بسبب وجود خطر على حياته منها قائلا: "وجهة نظرى فى الحكومة التى نريد تشكيلها هى أن تكون حكومتى وتنفذ سياساتى وأنا مسئول عن عمل كل وزير فيها مادمنا فى مرحلة انتقالية حتى الانتخابات وحماس لو رشحت وزيرا معينا يجب أن يتميز بالاستقلالية وتكنو قراط وأن يكون مقبولا على المستوى العالمى حتى لا يحاصر فى فلسطين".
وقال أبو مازن فى نهاية حديثه "أعترف بإسرائيل وملزم بالتعامل معها بشكل يومى وقضيتنا هى الأعقد فى العالم ولو انتظرنا محدش هيسأل فينا، ولابد أن نعمل فى سبيل قضيتنا وإذا انتصرت حماس فى الانتخابات سأسلمها البلد".
"90 دقيقة": أبو الفتوح: طول الفترة الانتقالية يدمر مصر ولن أرفض الحجاب مثلما فعلت إيران.. وزهران: الانتخابات المقبلة التفاف على إرادة الشعب
متابعة احمد زيادة
الفقرة الأولى
"حوار مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية"
قال د. عبد المنعم أبو الفتوح، إن المريض مسكين بين العلاج المجانى الوهمى وبين الذهاب إلى المستشفيات الاستثمارية والخاصة التى تحولت إلى بيزنس، لأن أغلب الأطباء يستخدمون الطب وسيلة للتكسب والثراء وأن نظام التامين الصحى فى مصر يحتاج إلى ثورة مشيرا إلى أن نقابة الأطباء قدمت مشروعا متكاملا للتأمين الصحى فى مصر، ولكن تم تعطيله كما أكد أن تنشيط المجتمع الأهلى سيكون له دور كبير فى دعم التامين الصحى.
وأضاف أبو الفتوح أن مصر لديها مقومات سياحية تستطيع من خلالها جذب أكثر من 100 مليون سائح والمجتمع هو الذى يستطيع فرض سلوكه وفرض احترام عاداته وتقاليده على الآخرين، وأنه حين يتم معالجة الأوضاع الاقتصادية فى مصر بعد تولى الرئيس القادم ستسهل السياحة الداخلية ويكون هناك تأثير مجتمعى غير مباشر، لأن المجتمع هو الذى يحكم الدولة ولأن الوضع الحالى يجعل غالبية المصريين لا يستطيعون السفر إلى شرم الشيخ لارتفاع تكاليفها وأكد أبو الفتوح أنه سيخدم البلد تحت أى مسمى حتى لو وصل به الأمر إلى أن يحمل "مقشة" فى الشارع.
وأشار أبو الفتوح إلى أن النظام الإيرانى أخطأ حينما فرض الحجاب على النساء وأنه لن يكرر هذا الخطأ والنظام الفرنسى أخطا حينما فرض على النساء خلع الحجاب وأن طول الفترة الانتقالية سيؤدى إلى تدمير مصر اقتصاديا وأنه لو حدث تدهور صناعى فإنه سيؤدى إلى ثورة جياع موضحا بأن قطاع الصناعة أصيب بنكسة على يد النظام السابق.
وقال أبو الفتوح: إنه لا ينبغى التخوف من الإخوان أو غيرهم فى ظل المناخ الديمقراطى لأنه إذا جاء من انتخبه الشعب فأهلا به، كما أكد أنه ضد استخدام شعارات دينية فى الانتخابات البرلمانية القادمة ومن طرح شعارا عليه أن يطرح تفاصيله كما أوضح بأن استخدام شعار دينى لمصالح أحزاب سياسية حرام شرعا.
الفقرة الثانية
"المشاركة أم المقاطعة الانتخابية"
الضيوف
د. عبد الغفار شكر وكيل مؤسسى التحالف الشعبى الديمقراطى.
د. جمال زهران أستاذ العلوم السياسية بجامعة بور سعيد.
قال عبد الغفار شكر وكيل مؤسسى التحالف الشعبى، إنه من المؤيدين للمشاركة الانتخابية سواء جاء معبرا أو غير معبر، لأنها ستكون قوة دفع لثورة25 يناير التى كانت متحققة فى البداية ثم ضعفت نتيجة للأحداث وأن الانتخابات القادمة ستولد قوة دافعة جديدة، ولأن الانتخابات المقبلة تمثل موسما سياسيا جماهيريا، ولأنها معركة سياسية كبيرة من خلال محاولة إنجاح كل حزب لحزبه وأن يكسب ثقة المواطن وحتى يتم قطع الطريق أمام فلول الحزب الوطنى.
وأضاف د. جمال زهران أستاذ العلوم السياسية بجامعة بور سعيد، أن الانتخابات القادمة جريمة والتفاف حول إرادة الشعب وهل يعقل التكلم عن شرط القراءة والكتابة ونحن فى عصر الكمبيوتر؟ وكذلك ضعف الحكومة عن التغيير داخل قيادات الجامعة لدرجة جعلت الطلاب يحتجزون القيادات داخل الجامعة لإجبارهم على الاستقالة، موضحا أن المشاركة فى الانتخابات إعادة واستمرار لنظام مبارك السابق.
"مصر الجديدة": عبد الله الأشعل: مصر الآن دولة رخوة وحكومة شرف "قطط أليفة" .. وأطالب بتطهير جميع المصالح الحكومية والوزارات من الفساد والفاسدين والمفسدين
الفقرة الرئيسية للبرنامج
"حوار مع السفير عبد الله الأشعل المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة"
شن السفير عبد الله الأشعل المرشح المحتمل الانتخابات الرئاسة فى مصر، هجوماً كاسحاً على مبارك ونظامه، وقال إن مبارك ونظامه كانوا ينهبون مصر نهباً منظماً على مدار ثلاثين عاماً، وتابع: "واحد ثانوية عامة حكم مصر ثلاثين عاماً" فى إشارة إلى مبارك.
وأضاف الأشعل، أن الشعب المصرى لم يساهم أبداً فى العملية السياسية فى مصر طوال ثلاثين عاماً، مؤكداً أن صلاحيات الرئيس القادم لمصر يجب أن توزع على نوابه واصفاً الحكومة الحالية بأنها حكومة "القطط الأليفة" فى إشارة إلى حكومة عصام شرف.
طالب الأشعل، أن يتم تطهير جميع المصالح الحكومية والوزارات من الفساد والفاسدين والمفسدين، وأن يقوم كل موظف حكومى برد ما أخذه خلال منصبه دون وجه حق.
وعندما سئل الأشعل عن توصيف مصر، قال: "مصر دولة رخوة"، ومبارك كان يقوم باستغلال مصر لخدمة مصالحه وأهدافه، واصفاً مبارك بأنه كان يقوم بتأجير مصر مفروش.
وأكمل الأشعل هجومه على مبارك متحدثاً عن علاقته بإسرائيل مبيناً أن "عوفاده يوسف" المؤرخ الإسرائيلى يقول، إن علاقتنا بمبارك بدأت منذ العام 1947 وأن بنيامين نتانياهو كان يدعو لمبارك بالشفاء، وأنه كان يلقب مبارك بحليفنا فى مصر.
وتابع الأشعل: نفس الشىء بالنسبة لإيهود أولمرت الذى كان يدعو لمبارك أثناء مرضه الأخير، وتساءل الأشعل لماذا كان أولمرت يدعو لمبارك ب: "ربنا يطول عمرك يا سيادة الرئيس؟" مؤكداً أنه كتب كثيراً عن تجاوزات مبارك ونظامه لسنوات طويلة وكان لديه الكثير من الأسئلة التى قام بطرحها، لكنه لم يجد أية إجابات، مشيراً إلى أن مبارك كان يعد العدة لتوريث الحكم لابنه.
وعن حق المصريين بالخارج فى التصويت فى الانتخابات الرئاسية، قال الأشعل، إن المصريين بالخارج لهم حق دستورى وقانونى فى التصويت، واصفاً ما يحدث بعدم إمكانية التصويت بالسفارات المصرية بأنه مهزلة، وأن الناس بتضحك علينا.
وفى سياق حديثه عن الانتخابات وحق المصريين بالخارج فى التصويت، قال: يروحوا يسألوا التوانسة ويستفيدوا بخبراتهم فى هذا الأمر.
وفى معرض حديثه عن الثورة، قال إن الثورة هدية قد أكرمنا الله بها، لكننا لم نحسن استخدام هذه الهدية، وعن أزمة وأحداث ماسبيرو قال الأشعل، إن للأقباط حقوقا يجب أن يحصلوا عليها فى إطار القانون، واصفاً المرحلة التى تمر بها مصر الآن "مرة بمرحلة قحط شديدة" فى شتى المجالات، وأنه علينا النهوض بالثقافة والفنون لتخرج لنا مواهب كعبد الوهاب وأم كلثوم.
"هنا العاصمة": وزير السياحة: مجلس الوزراء سينتهى من قانون دور العبادة بعد غد الأربعاء .. وليس كل أعضاء الحزب الوطنى فاسدين وأتوقع حصول الوفد ما بين 70 و80 مقعداً فى الانتخابات
الفقرة الرئيسية للبرنامج
"حوار مع وزير السياحة منير فخرى عبد النور"
أكد منير فخرى عبد النور، وزير السياحة، أن مجلس الوزراء سينهى من الصيغة النهائية فى جلسته غدا، الأربعاء، لقانون دور العبادة، سواء لتنظيم الكنائس أو باسم دور العبادة، وكذلك سيصدر قرارات مهمة تتعلق بالاستثمار وعودة عجلة الإنتاج وتسيير العجلة الاقتصادية.
وكشف عبد النور، أن كنيسة الماريناب من الناحية القانونية بيت تقام فيه العبادة لمسيحيين غير مرخصة ومخالفة للقانون، ولكن من الناحية الواقعية تقام فيها الصلاة منذ سنوات طويلة دون أزمات أو خلافات مع أهالى القرية، مؤكداً أن الحكومة لم تكن موفقة فى التعامل مع أحداث حادث ماسبيرو، وأن البيان الذى ألقاه رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف، كان ضعيفاً بسبب صياغته المتعجلة ورغبة شرف فى أن يلقى بياناً ارتجالياً.
وشدد عبد النور على أن جميع أعضاء الحكومة أرادوا الاستقالة اعترافاً منهم بالمسئولية، إلا أن فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولى طالبتهم بتحمل المسئولية والمواجهة وعدم التنحى، مضيفاً أن وزير الإعلام أسامة هيكل لم يكن طرفاً فى الأخطاء المهنية التى حدثت فى التليفزيون الحكومى وأن كان هناك أخطاء لإعلام الدولة يجب الاعتراف بها.
وأكد عبد النور، أن حادث ماسبيرو كان كارثة تخفى وراءها مصراعين متوازيين، أحدهما صراع لقوى سياسية منظمة تستهدف الوقيعة بين الجيش والشعب، وقوى تستهدف الفوضى، وكذلك صراع بين الدولة الدينية والدولة الوطنية، موضحاً أن الكل أخطأ فى هذا الحادث وإعلام الدولة أخطأ خطأ فادحاً وننتظر تقرير لجنة تقصى الحقائق ليتحمل كل مسئوليته.
وأوضح، أن أحداث ماسبيرو كانت كارثية للقطاع السياحى، خاصة أن فيها دماء سالت، إلا أن هناك أملاً فى الأيام المقبلة فى إعادة عجلة العمل وفتح الباب للمستثمرين عرب وأجانب، وهم كثر وينتظرون قرارات الحكومة.
وتوقع عبد النور، أن يحصد حزب الوفد فى الانتخابات البرلمانية ما بين 70 إلى 80 مقعداً فى مجلس الشعب المقبل، مضيفاً أنه كان ضد نظام الانتخاب بالقائمة النسبية، وعرض هذا فى مجلس الوزراء، ونبه له المجلس العسكرى نتيجة المناخ السيئ الذى لا يناسب التنافس ضمن قوائم ولا يحتمل خلافات أحزاب على التوزيع داخل القائمة الواحدة.
وأكد عبد النور رفضه لقانون الغدر إذا صدر بدون قيد أو شروط، قائلاً: "ليس كل أعضاء الحزب الوطنى سيئين، وليس كل السياسات السابقة سيئة، وعلينا الفصل بين الغث والثمين"، مشيراً إلى أن القانون بات فى المجلس العسكرى والمتوقع له أن يصدر خلال أيام قليلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.