انبوبه دليفرى لانصار احد المرشحين المسئولين بالمحافظه تضارب فى اقول المسئولين بالاعتراف بالازمه وبنفيها اشتعلت ازمة انابيب البوتاجاز اشتعالا فى بلد البترول والغاز السويس مع بداية ايام عيد الاضحى المبارك بما يوحى بان بات من المؤكد ان غالبية الاسر فى السويس ( هتعيد) بدون نار للطهى والاستمتاع بالعيد فقد اصطفت الطوابير امام كل مستودعات الغاز من الصباح الباكر الى ساعات الليل من اجل الحصول على انبوبه بلا فائده تذكر ويتم تسريب الحصص الى السوق السوداء عن طريق (ثلاثيه) من اصحاب المستودعات وموظفى التموين المتابعين وميلشيات البلطجيه لبيعها باضعاف ثمنها الاصلى وعدم توفرها ايضا بالسوق السوداء مع انهيار كافة انواع الرقابه الحكوميه للحد من الازمه التى دائما ما يشرح الوزير المسئول اسبابها ولا يقدم اى حلول لها وشهدت منافذ البيع فى السويس مشاجرات وإصابة عدد جديد من المواطنين، بسبب التدافع على أولوية الوقوف فى الطابور، فيما وصل سعر الأنبوبة إلى 20 جنيهاً وفى القطاع الريفى تصاعدت حدة الأزمة الخانقة في مادة الغاز المنزلي، بالتزامن مع قدوم عيد الأضحى المبارك، بعد أن كانت حدة الأزمة قد خفت جراء بعض المعالجات الجزئية خلال الشهرين الماضيين فى السويس وعاودت تصاعدها من جديد وبالاخص فى القطاع الريفى وقطاع عتاقه حيث استولت المصانع والورش الصغيرة على اغلب الاسطوانات باسعار مضاعفه لسعرها الحقيقى التى وصلت الى 30 جنيه للاسطوانة مما جعل كل الاسطوانات تتجه الى هناك دون المرور على المواطنين الذين ظلو لسعات منتظرين فى طوابير اصطفت امام المستودعات منتظرين اسطوانات البوتجاز ولكن دون جدوى وفى القطاع الريفى اتجهت الاسطوانات الى منطقه الورش الصناعيه دون المرور على المواطنين بالقطاع الريفى وتظاهر عدد كبير فى منطقه 46 بالجناين باسطوانات البوتجاز منتظرين اسطوانه البوتجاز ولكن دون جدوى كما استغل احد المسئولين بالمحافظه هذه الازمه فى الدعايه لحملته الانتخابيه بقيامه بطلب سياره نقل محمله باسطوانات البوتجاز وتوزيعها على بعض انصارة فى القطاع الريفى وكان يقوم بتوزيع الاسطوانات بنفسه مما تسبب فى حاله من الغضب والمشاجرات فيما بينهم واكد المواطنين هناك ان انصارة يحصلون على «أنبوبة دليفري» كما اطلقو عليها اما باقى المواطنين ينتظرون امام المستودعات بالساعات ولكن دون جدوى حيث ان السيارات لا تاتى الى المستودع ويقول فوزى عبد الفتاح احد سكان منطقه 46 ان الازمه بدات منذ اكثر من 8 ايام ولم تحل حتى الان مؤكدا انه قام بالاتصال باغلب المسئولين بالمحافظه ولكن دون جدوى كما أكد المواطنون أن الحصول على أنبوبة بوتاجاز أصبح ضرباً من الخيال، وبرر صلاح الباشا مشرف مستودعات بوتجازكو التابعه للقطاع العام ومشرف المواد البتروليه فى الرقابه التجاريه ان الازمه سببها دخول الشتاء مع دخول العيد وقيام البعض بتخزين الاسطوانات مؤكدا انهم فوجأو بالازمه ويعملون حاليا على حلها فيما نفى طلعت عبد العال مدير عام التموين بالسويس ان هناك اى ازمه وان الاسطوانات فى كل بيت بالسويس وليست هناك اى ازمه فى اسطوانات الغاز