بدأ اليوم الأحد الاجتماع الرابع للجنة الاتحاد الإفريقي حول الأزمة في ليبيا الذي يشارك فيه رؤساء موريتانيا وجنوب إفريقيا ، ومالي ، وأوغندا ، وممثل عن الرئيس الكونغولي ، إضافة إلى مفوض السلم والأمن بالاتحاد واستعرض الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خلال افتتاحه الاجتماع الجهود التي يبذلها الأفارقة لوضع حد للقتال في ليبيا ..مؤكدا إن الوضع في ليبيا يتطلب إيجاد حل سريع للأزمة وينتظر أن يستمع المشاركون إلى تقرير لمفوض السلم والأمن بالاتحاد حول آخر تطورات الأزمة الليبية ونتائج مشاورات المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالملف واجتماعاتها في نيويورك والقاهرة. ويتزامن الاجتماع مع ترقب عرضٍ في القريب العاجل من العقيد القذافي ، عن طريق الوسطاء من شأنه أن يضع حدا للنزاع القائم في ليبيا منذ أكثر من أربعة أشهر، وفق ما أكد نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي عبد الحفيظ غوقة الذي شدد على استعداد المجلس لبحث أيِّ عرض جدي إذا تضمَّن رحيل النظام ويعقد الاجتماع قبل 3 أيام من قمة الاتحاد الإفريقي التي تنطلق يوم الخميس القادم في غينيا الاستوائية والتى يتوقع أن يتصدر الملف الليبي جدول أعمالها والجدير بالذكر أن الاتحاد الإفريقي كان قد اقترح "خارطة طريق" لتسوية النزاع في ليبيا حظيت بموافقة القذافي ، غير أن المجلس الوطني الانتقالي رفضها ، وتنص خارطة الطريق على وقف لإطلاق النار و إعطاء فترة انتقالية قبل إجراء انتخابات ديمقراطية في البلاد