د. حسن يونس أقر المجلس الأعلى للطاقة الأحد منح أراض للاستثمار بنظام حق الانتفاع شريطة استخدام نسبة من الطاقة المنتجة سنويا يحددها مجلس الوزراء على أن تستعيد الدولة الأرض بنهاية العمرالإنتاجي للمشروع؛ وذلك ضمن عدد من القرارات لتشجيع ونشر استخدامات الطاقة المتجددة ومواجهة المعوقات التى تواجه تنفيذ تلك المشروعات. وصرح الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة بأنه تقرر أيضا إعفاء مكونات وقطع غيار محطات نظم الطاقة المتجددة من الجمارك وضريبة المبيعات المقررة عليها. وفي السياق ذاته تقرر إنشاء لجنة من وزراء الكهرباء والمالية والبترول والبيئة لإعداد مقترح بإنشاء صندوق لدعم مشروعات الطاقات المتجددة على أن يتم عرض النتائج على المجلس الأعلى للطاقة في جلسته القادمة. وأضاف الوزير أنه يجري حاليا اتخاذ إجراءات لإيجاد آلية لتمويل الفرق بين سعر البيع لوحدة الطاقة الكهربائية من مشروع الطاقة المتجددة وسعر التكلفة لحين إنشاء صندوق دعم الطاقة المتجددة، مشيرا إلى أن من بين معوقات المشروع انخفاض سعر بيع الطاقة عن متوسط تكلفة إنتاجها. وأكد أن إستراتيجية قطاع الكهرباء تستهدف الوصول بنسبة مشاركة الطاقة المتجددة إلى 20 % من إجمالى انتاج الطاقة المولدة بحلول عام 2020. ومن المخطط أن يقوم القطاع الخاص بتنفيذ نحو 66 % من مشروعاته من خلال المناقصات التنافسية والاتفاقيات الثنائية واتفاقيات الشراكة والتعريفة المميزة. وشدد على دعم الدولة للقطاع الخاص بعدد من الإجراءات المساندة وحوافز تشجيع الاستثمار من أهمها توقيع اتفاقية شراء للطاقة لمدة تصل إلى 25 سنة مع وجود ضمانة حكومية لاتفاقية شراء الطاقة من المستثمر وتحديد عملة الشراء للطاقة المنتجة، وكذلك إتاحة الفرصة للمستثمر للاستفادة من تسهيلات خفض الانبعاثات الحرارية. وأشار يونس إلى أنه من المستهدف الوصول بإجمالى القدرات المتاحة من طاقة الرياح إلى حوالى 3040 ميجاوات بحلول عام 2016 حيث يوجد حتى الآن 550 ميجاوات بالشبكة القومية ووضع قطاع الكهرباء خطة لإضافة قدرات جديدة تصل إلى 1120 ميجاوات يتم تنفيذها من خلال هيئة الطاقة المتجددة و1370 ميجاوات من خلال القطاع الخاص