حمدين صباحى أثناء المناظرة تصورير أحمد ابوالعلا في ثاني جولات المناظرة بين مرشحي الرئاسة التى ينظمها مركز الشرق للدراسات الاقليمة و الاستراتيجية والذي أدارها مصطفى الللباد عبر حمدين صباحي المرشح المحتمل للرئاسة عن رغبته في صياغة دستور جديد للبلاد قبل خوض الإنتخابات البرلمانية والرئاسية، معللا ذلك بأن صياغة الدستور أولا ً سيساعد الشعب على وضع العقد الإجتماعي الذي يرتضيه الشعب مع السلطة، واشار صباحي إلى ان مصر لم تكن يومًا دولة دينية، وعبر عن رغبته في إرساء مبادئ الدولة المدنية في مصر. وبسؤاله عن أيهما يفضل النظام الرئاسي أم البرلماني؟ ، قال إنه يفضل الرئاسي مع تضييق سٌلطات الرئيس، لأن الرئيس لابد وأن يكون مثل موظف العلاقات العامة يتواصل مع شعبه. ورفض بشدة إنشاء أي حزب بمرجعية دينية، وطالب بفصل الدين عن السياسة نهائيًا، واتفق صباحي مع أيمن نور والذي شارك في المناظرة على إنشاء نقابات عمالية تدافع عن حقوق العمال. وفي سياق مختلف اتهم صباحي النظام السابق بإشعال نار الفتنة الطائفية لإشغال عنصري الأمة عن حقوقهم السياسية، وعن الإجراءات التي يراها مناسبة لؤد الفتنة الطائفية سيعمل على إجراء إصلاحات في منظومة الإعلام والأزهر والتعليم لتمارس دورها كما يجب أن يكون، ويضيف " لابد أن نتعامل مع بعضنا البعض بغض النظر عن العقيدة ". ويرى صباحي أن محاكاة دول مثل البرازيل والهند وماليزيا هو النموذج الأمثل لنهضة وتقدم مصر مع مراعاة الفروق بين الدول، وعن القضايا التي سيوليها اهتمامًا في حالة وصوله إلى منصب الرئاسة قال صباحي:"لابد من إصلاح المنظومة الرئاسية ومساعدة الشباب القادرين على ممارسة الحياة السياسية، واسترداد أموال مصر والاستقرار على مشروع قومي يلتف حوله الشعب ". وفي تصريح اندهش منه معظم الحاضرين قال صباحي أنه سيجري إستفتاء للشعب حول إتفاقية كامب ديفيد في حالة وصوله إلى الرئاسة وسيطبق نتيجة الإستفتاء لكي يتحمل الشعب معه نتيجة إختياراته، وأكد أن تصدير الغاز لإسرائيل ليس نصًا في الاتفاقية ويمكننا قطع الغاز عنهم، واستغلال تلك الموارد في تنمية قرى مصر. وبنفس المنطق السابق دعا رئيس حزب الكرامة تحت التأسيس الشعب الفلسطيني والإسرائيلي إلى إجراء استفتاء يحددوا به شكل الدولة الفلسطينية وحدودهما، ولكن في جميع الاحوال لابد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وعن علاقة مصر بالعالم الخارجي قال لابد من ربط مصر بالسودان والاستفادة بالتجربة التركيا في التعليم، وأضاف أنه لا يشغل باله زيادة نفوذ إيران في المنطقة لأن قوة إيران جاءت كنتيجة طبيعية لضعف الدور العربي في المنطقة، وبشكل عام لابد من إعادة النظر في علاقتنتا مع جميع الدول.