كتب- محمد معوض: وتصوير -عيد خليل: قال أيمن نور مرشح رئاسة الجمهورية إن هناك تناقدا بين الحزب الذى انشأه الاخوان المسلمين مؤخرأ والجماعة مشيرا إلى أن هذا يتعارض مع فكرة الدولة المدنية التى يدعو لها كل الطوائف المصرية. جاء ذلك خلال المناظرة التى يعقدها مركز الشرق للدراسات الإقليمية والاستراتيجية ظهر اليوم السبت، بين المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، في إطار مؤتمر (مستقبل مصر بعد 25 يناير: رؤى مرشحي الرئاسة). وطرح منظمو المؤتمر عددا من الأسئلة على المرشحين في مجالات متعددة تشمل خطط المرشحين وسياساتهم الداخلية والخارجية، حيث يحصل كل مرشح على وقت محدد للإجابة عن كل سؤال. ويشارك في المناظرة المستشار هشام البسطويسي، وحمدين صباحي، ود.عبد المنعم أبو الفتوح، والفريق مجدي حتاتة، ود.أيمن نور، ويديرها د.مصطفى اللباد، مدير مركز الشرق للدراسات الإقليمية والاستراتيجية، ومن المقرر أن تعقد المناظرة بأحد فنادق الزمالك. وطالب نور بوضع دستور جديد من خلال جمعيه تأسيسية، مشيرا لانتماه لقبيلة تؤمن بالدولة المدنية ذات المرجعية الدستورية تتصل بطرق التشريع فيها، ودعا نور الى عدم إلغاء المادة الثانية من الدستور لأنه فى حالة الغائها تخل بحقوق المواطنة. وشدد على ضرورة وجود رقابة على جميع المؤسسات المصرية مؤكدا ان سلطة بلا رقابة تساوى عصابة، ومطالبا برفع امن الدولة السابق برفع يده عن النقابات العمالية مشيرا لان النظام السابق افسد الحياة السياسية. واعرب نور عن رغبته الحقيقية فى المزج بين النظام الرئاسي والبرلماني، مطالبا بعدم محاكمة المدنيين امام المحاكم العسكرية مشيرا لأنها احكام غير طبيعية. ولوحظ غياب عمرو موسى ود.محمد البرادعي، أحد أهم المرشحين للرئاسة، على خلفية قرار سابق منه بتعليق حملته الانتخابية، حتى استقرار الأوضاع نسبيا، حيث أكد نشطاء في حملته أنه قرر منح الأهمية لتوعية المواطنين سياسيا، والضغط من أجل وضع دستور جديد للبلاد قبل الانتخابات البرلمانية.